وسط حراك سياسي.. رسائل إيجابية من الإدارة السورية إلى الكرد

تسود حالة من التفاؤل الحذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل لنزع فتيل آخر ساحات المعارك شرقي سوريا، وذلك في ظل رسائل إيجابية من الإدارة السورية الجديدة إلى الكرد، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تعتبرها أميركا حليفًا رئيسًا في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، فيما ترى تركيا أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي.

وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، إن الكرد في سوريا تعرضوا للظلم خلال فترة حكم الرئيس السبق بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

تنوع الشعب السوري

وكتب الشيباني عبر حسابه بمنصة إكس، قائلاً «يضيف الأكراد في سوريا جمالاً وتألقًا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد. سنعمل سويًا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة».

والكرد، الذين يشكلون جزءًا من مجموعة عرقية لا دولة لها ولها وجود في العراق وإيران وتركيا وأرمينيا وسوريا، كانوا من بين أطراف قليلة استفادت من الصراع السوري إذ تمكنوا من السيطرة على مناطق ذات أغلبية عربية بعد أن تعاونت الولايات المتحدة معهم في الحملة ضد تنظيم داعش، ويسيطرون حاليًا على ما يقرب من ربع مساحة البلاد.

إلا أن سقوط نظام الأسد ترك الفصائل الكردية السورية في موقف دفاعي، وسط اتساع سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا في الشمال الشرقي، وفي ظل العلاقات الوثيقة بين حكام البلاد الجدد في دمشق وبين أنقرة.

قضايا شائكة

ومن بين عدة قضايا شائكة برزت بعد الإطاحة بالأسد، كيفية دمج مقاتلي قسد الذين يتمتعون بتسليح وتدريب جيد في الإطار الأمني السوري وإدارة الأراضي الخاضعة لسيطرتهم، والتي تضم حقولًا رئيسة للنفط والقمح.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في دمشق، رغبتها في دمج جميع الجماعات المسلحة ضمن القوات الرسمية السورية، وتحت قيادة موحدة.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها الأسبوع الماضي، قال قائد قسد مظلوم عبدي، إن المطلب الأساسي للقوات هو الإدارة اللامركزية، ما قد يمثل تحديًا للإدارة السورية الجديدة، التي تتطلع إلى إعادة كل مناطق البلاد إلى سلطة الحكومة.

وأشار عبدي إلى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تعتزم حل نفسها، وأنها منفتحة على ربط نفسها بوزارة الدفاع والعمل وفق قواعدها، ولكن ككتلة عسكرية.

لا استخدام للقوة

رفض وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة توجه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة الغد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة الغد

منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 6 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 6 ساعات
مصراوي منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ 19 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 8 ساعات