قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنها حصلت على وثائق تؤكد أن شركة غوغل كانت تساعد الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة عبر تزويده بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ورغم محاولة غوغل الظهور بشكل حيادي، ونفيها تورطها العسكري مع الحكومة الإسرائيلية من خلال عقد "نيمبوس"، تشير الوثائق إلى أن الشركة متورطة لأغراض تجارية خوفًا من فقدان الصفقة لصالح شركة أمازون.
ولم يتضح بعد كيف يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بغوغل أن تساعد في الحرب الإسرائيلية، لكن خدمتها "جمني" كانت تستخدم بشكل رئيسي في معالجة الوثائق والصوت، وفقًا للصحيفة.
وكانت جوجل قد صرحت سابقًا أن عقد "نيمبوس" مع الحكومة الإسرائيلية "ليس موجهًا لأعباء عمل حساسة أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو الاستخبارات"، كما أن سياستها الأخلاقية للذكاء الاصطناعي تلزمها بـ"عدم تطبيق التكنولوجيا التي تضر بالناس".
وفي وقت سابق، قال غابي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز