الرفاعي يكتب : اذا كانت الامور كما يقول فامريكا والشرق الأوسط الى المجهول #سرايا

بقلم : يوسف رجا الرفاعي

أول كلمة بدأ بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطابه بعد اداء القسم كانت " اعادة السيادة الى امريكا " وتالياً بعض ما قاله حرفياً حسب ترجمة المختصين بالكلام والخطاب السياسي حيث قال :

سأضع أميركا أولاً .

سنستعيد أمننا وسيادتنا وميزان العدالة .

حكومتنا فشلت في حماية مواطنينا الذين يلتزمون بالقانون بينما دافعت عن مجرمين مدانين .

لن نسمح باستخدام قوة الدولة على أنها سلاح ضد الشعب وسنستعيد القضاء العادل .

منذ هذه اللحظة فإن الانهيار الأميركي قد انتهى .

انتهى النقل الحرفي لبعض ما قاله الرئيس

وهنا أتساءل ! اليست كل كلمة من كلماته توحي أن امريكا كانت مُرتَهَنة وان امرها لم يكن بيدها ! هذا ما يُفهم من كلام الرئيس نفسه

أو انها كانت مُختَرَقَه ! وهذا أيضاً تفسير يحتمله كلام الرئيس نفسه .

وهنا اقول انه ربما كان للتساؤل المكرر في مقالاتي

" من يجلس في قمرة القيادة يا أمريكان "

مُبَرِّرَاً لطرحه وأُعيده الان بناءً على ما افاد به الرئيس .

إن التناقضات الواضحة في السلوك السياسي والعسكري الامريكي الخارجي مع المصلحة الامريكية الداخلية تجعل هذا السؤال يقفز الى الذهن مباشرة

وهذا من وجهة نظر فرد من أفراد هذا العالم الذين يتابعون الاحداث دون تخصص او تكليف وانما كحال معظم الشعوب التي تعيش اليوم في تناقضات كبيرة ما بين شعارات وأفكار لا تتوافق بحال من الأحوال مع الواقع المُر الذي يعصف بها وذلك لاختلال ميزان العدالة واختلاف المكاييل بين الامم والشعوب وذلك لتحكم قوى طاغيه سيطرت على اهم مفاصل الحياة للمجتمعات كافة وعلى اختلاف مستوياتها السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والفكرية والدينية الا وهو التحكم بالمال الذي هو عصب الحياة .

وحيث أن الاقتصاد والمال هما الحاضنة الحقيقية للسياسة فان السياسة هي الانعكاس الحقيقي لما تمليه المصلحة الاقتصادية والمالية بغض النظر عن مبادئ رئيسية لا غِنى للمجتمعات عنها فلا أخلاق تحكمها ولا مبادئ تردعها ولذلك نرى هذا الظلم الحاصل والواقع على دولٍ عديده وشعوب من العالم وقعت ضحية لمصالح وسياسات تتحكم فيها مراكز قوى متحكمة بمفاصل الاقتصاد العالمي الذي يتمركز معظمه في امريكا تحديداً .

نشكر الرئيس ترامب على إلغاءه لجنس ابتدعه الذين يخالفون الفطرة السليمة التي فطرَ الله الناس عليها حيث خلَقَهم من ذكر وأنثى وهذا شأن يخص البشرية جمعاء

أما ما ورد في خطابه من بنود عريضة بما يخص الشرق الأوسط تحديداً فالقراءة الاولية لهذه الخطوط لا تُبشِّرُ بخير حيث بدا واضحاً من كلامه عن النفط وكأنه موجَّه الى الدول المنتجة له وكأنه واقع تحت سطوةٍ نفطيةٍ يُريد التخلص منها علماً ان الحقيقة وواقع الحال في تعامل امريكا مع نفط الشرق الاوسط لا تشوبه شائبة ولا عراقيل فيه ولا تَنَمُّرَ ولا إستفزاز

اما فيما يتعلق ".....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة أنباء سرايا الإخباريه

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
قناة رؤيا منذ ساعة
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 4 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات