لليوم الثاني على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنين ومخيمها، بعدما أطلق أمس عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم «السور الحديدي»، يرتكب فيها جرائم جديدة ضد الفلسطينيين من بينها منع الدواء عن المرضى.
ومن داخل جنين، أجرت الغد مقابلة مع أحد سكان منطقة الألمانية شرقي المدنية، إذ أكد أن الاحتلال منعه من إدخال الدواء والطعام ومستلزمات أخرى إلى زوجته وأمه المريضة البالغة 80 عامًا في مستشفى جنين الحكومي.
«الاحتلال أطلق علينا النار» وقال شاهد عيان «بعد انتظارنا لساعات من أجل إدخال الطعام والدواء للمستشفى منعنا الاحتلال وأطلق علينا النار».
وأضاف في قلق «لا أعرف ماذا حل بزوجتي وأمي داخل المستشفى حيث تنتشر قوات الاحتلال الإسرائيلي».
وعلى مدار يومين، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة من قواته الى المدينة والمخيم الملاصق لها، وسط تحليق لطائرات حربية تطلق النيران على المدنيين، بحسب ما قاله السكان هناك.
وأفادت إذاعة كان الإسرائيلية اليوم بأن طائرة مسيرة نفذت غارة في جنين بالضفة الغربية.
سواتر ترابية وأفاد مراسل الغد، صباح اليوم الأربعاء، بأن جرافات عسكرية إسرائيلية دمرت الطريق الرئيسي المحاذي لمستشفى جنين الحكومي وأغلقت مدخل المستشفى بالسواتر الترابية. كما اعتقل جيش الاحتلال شابين عقب اقتحام بلدة مسلية جنوب شرقي مدينة جنين.
وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن آليات الاحتلال «جرفت الشارع الرئيسي أمام مدخل المستشفى، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما أدى إلى صعوبة الدخول والخروج منه، فضلا عن تعذر وصول الطواقم الطبية إليه».
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10 شهداء وأكثر من 40 مصاباً حتى الآن، كما شنت الطائرات الإسرائيلية 3 عمليات قصف جوي على جنين.
وأظهرت لقطات مصورة لحظة إطلاق قوات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد