تسببت الأمطار الغزيرة يوم الإثنين في فيضان الأنهار التي دمرت تسع قرى في إقليم بيكالونغان بوسط جاوة، بينما أدت الانهيارات الطينية إلى دفن قرى جبلية بأكملها. وأظهرت المشاهد المروعة التي التقطتها فرق الإنقاذ كيف تحولت الطرق والحقول الخضراء إلى مساحات موحلة مغطاة بالصخور والأشجار المقتلعة.
وصرح المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، عبد المحاري، أن الانهيارات الطينية دمرت منزلين ومقهى في منطقة بيتونغكريون الجبلية، إلى جانب تدمير 25 منزلاً وسداً وثلاثة جسور رئيسية تربط القرى ببعضها. وأصيب 13 شخصاً بجروح، بينما اضطر حوالي 300 آخرين للجوء إلى مراكز إيواء مؤقتة وفرتها الحكومة.
كما واجهت عمليات البحث والإنقاذ صعوبات كبيرة بسبب الأحوال الجوية السيئة، بما في ذلك الانزلاقات الطينية والضباب الكثيف، ما أجبر الفرق على تعليق جهودها يوم الثلاثاء. ومع تحسن الطقس يوم الأربعاء، واصل رجال الإنقاذ العمل في القرى الأكثر تضرراً، خاصة في قرية كاسيمبار، بحثاً عن ناجين أو جثث تحت الأنقاض.
وفي منطقة بيتونغكريون، عثر رجال الإنقاذ على جثتين غطاها الوحل أثناء بحثهم في أكوام الطين والصخور التي دفنت منزلين ومقهى. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن سبعة أشخاص مفقودين وسط هذه الظروف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز