ناقش مجلس النواب، خلال جلسة تشريعية عقدت برئاسة رئيس المجلس أحمد الصفدي، اليوم الأربعاء، وبحضور رئيس الوزراء جعفر حسان وأعضاء في الفريق الحكومي، الردود على الأسئلة النيابية التي وجهها بعض أعضاء المجلس إلى الحكومة.
ووجهت النائب ديمة طهبوب، خلال الجلسة، سؤالا للحكومة حول خطط التعامل مع أي تغيرات سياسية وأمنية تحيط بالأردن، إضافة إلى خطط الطوارئ والإجراءات التي تعتمدها في أي حالة طارئة، حيث اكتفت طهبوب، برد الحكومة، قائلة إن "ذلك يبعث الطمأنينة، ولكن لا بد للمواطن من أن يعرف كيف سيتعامل مع هذه الأمور".
وأكد وزير الداخلية مازن الفراية، في إجابته على السؤال، أن "الجهات العسكرية والأمنية قامت بإعداد الخطط اللازمة للتعامل مع أي من هذه المتغيرات، وتعتبر هذه الخطط سرية".
من جهته، قال وزير العمل خالد البكار، في رده على سؤال مقدم من النائب عارف السعايدة، إنه يتوجب تحديد تعريف واضح لمعنى العمالة الوافدة الموجودة على أراضي الأردن، موضحا أن العمالة الوافدة هي تلك الحاصلة على تصاريح عمل سارية، وتلك التي كانت حاصلة على تصاريح عمل ولم تقم بتجديدها.
وأضاف البكار، أنه يوجد 288 ألف عامل وافد حاصلون على تصاريح عمل سارية المفعول، و53 ألف عامل وافد انتهت تصاريح عملهم بعد الأول من حزيران 2021، ولم يجددوا تصاريحهم.
وكان السعايدة، استغرب الأرقام التي تتحدث عن وجود 288 ألف عامل وافد فقط، مضيفا أن بيانات السفارة المصرية في عمان تشير إلى وجود 925 ألف عامل وافد في المملكة، مطالبا بتحويل سؤاله إلى استجواب.
ووجه النائب خميس عطية، سؤالا حول كلف توليد الكهرباء من مشروع العطارات، قائلا إنها كلف مرتفعة أثقلت كاهل المواطن وكذلك الموازنة العامة للدولة، فضلا عن أنها تسببت في هجرة الصناعات، موضحا أنه "لا يمكن تطوير الصناعات وجذب الاستثمارات إن بقيت كلف الكهرباء مرتفعة".
من ناحيته، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، في رده على عطية، إن كلف التوليد من مشروع العطارات تصل إلى 11 قرشا لكل كيلوواط، مبينا أن هذه التعرفة مرشحة للزيادة أو النقصان وفقا لمعدل تشغيل المشروع.
وأوضح أن وزارة الطاقة لا تملك دراسة متخصصة حديثة لكلف استغلال الصخر الزيتي، بينما ستجري دراسة بهذا الخصوص وتعلن نتائجها.
في حين اكتفى النائب حابس الفايز، بجواب الحكومة الذي وصله مكتوبا، وكان الفايز قد وجه سؤالا إلى وزير الصناعة والتجارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية