حذر تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عن عالم يتأرجح بين التقدم التكنولوجي وأخطاره الجسيمة التي يمكن أن تؤدي إلى تلاشى الحدود بين ما هو تكنولوجي وما هو إنساني، وتعمل على إيجاد تحديات غير قابلة للتنبؤ.
"تقرير الأخطار العالمية 2025" ذكر أن الأدوات المبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبحت مصدرا لأزمات غير متوقعة، تمتد عبر الصناعات والمجتمع، واصفا هذه الأخطار بأنها أهم القضايا طويلة المدى، مشيرا إلى زيادة القلق بشأن قدرة البشر على التحكم في التكنولوجيا وتأثيراتها غير المقصودة، مثل المعلومات المضللة والتحيز الخوارزمي، حسبما ذكرت مجلة فوربس.
يقدم التقرير تحليلا شاملا للأخطار الأكثر إلحاحا التي تواجه البشرية عبر 3 آفاق زمنية مميزة، وبالاستفادة من رؤى أكثر من 900 خبير وقائد، يصنف التحليل هذه الأخطار إلى 5 مجالات: بيئية، مجتمعية، اقتصادية، جيوسياسية وتكنولوجية، كما يبرز الأخطار التكنولوجية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي ويطرح تحديات على صعيد الحوكمة والأخلاقيات. ويؤكد تسارع التكنولوجيا الذي يضخم الأخطار والفرص، ويضع ضغوطا على قدرة البشر على إدارتها بطريقة أخلاقية.
أحد أبرز الأخطار التكنولوجية يكمن في دور الذكاء الاصطناعي في تسريع انتشار المعلومات المضللة. وقد أصبحت هذه القضية حقيقة واقعة ولها عواقب بعيدة المدى، حيث تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتشكيل الرأي العام، وزيادة الاستقطاب المجتمعي.
الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه أي" سام ألتمان، قال خلال شهادة أمام الكونجرس: "يجب إعطاء الأولوية لتنظيم الذكاء الاصطناعي للتخفيف من أخطار إساءة استخدامه"، وهو اعتراف صارخ بالحاجة إلى حواجز أخلاقية وتنظيمية لمواجهة الأخطار المتتالية للذكاء الاصطناعي.
بحسب التقرير، لا يوجد ذكاء اصطناعي حقيقي اليوم، بل "محركات تحول" وهي أنظمة تعلم آلي مصممة لمحاكاة الذكاء عبر التعرف على الأنماط وتوليد المخرجات. هذه الأنظمة لا تفهم عالمنا وتفتقر للقدرة على تجربة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية