تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا توترا في بعض القضايا الرئيسية؛ مثل التجارة، تغيّر المناخ، حلف الناتو، والسياسة الخارجية.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من اتفاقية باريس للمناخ، ما دفع الدول الأوروبية إلى تعزيز التزامها بمكافحة التغير المناخي، كما فرض ترمب تعريفات جمركية على الصلب والألومنيوم الأوروبي، مما أثار ردود فعل قوية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب الدول الأوروبية بسبب ما اعتبره تقصيرا في الإنفاق الدفاعي في إطار حلف الناتو ، وطالب الأوروبيين بدفع مزيد من الأموال.
الاستقلال الاستراتيجي
وفي السياق، يقول الدكتور غسان معلوف، الباحث في العلاقات الدولية، إن أوروبا يجب أن تتوحّد في مواجهة الولايات المتحدة بقيادة ترمب، متسائلا أين هو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي الحقيقي الذي تدافع عنه فرنسا؟
ويضيف غسان معلوف، في حديث خاص لـ الوئام ، أن أكثر من 80% من الإنفاق والإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي، الذي يضم 32 عضوا، معظمهم أوروبيون تقريبا، تأتي من أمريكا، ولا نستطيع أن نلوم الضعف العسكري الذي يعانيه الاتحاد الأوروبي في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام