قال محمد عبدالعزيز العمير، الرئيس التنفيذي لشركة عِلم، إن تمويل صفقة الاستحواذ على كامل حصة صندوق الاستثمارات العامة السعودي في شركة ثقة لخدمات الأعمال سيتم جزئيًا عن طريق النقد المتوفر لدى الشركة، بالإضافة إلى تمويل الجزء الأكبر عن طريق التسهيلات البنكية.

وأوضح العمير في مقابلة مع "العربية Business": "نعتقد أن هذا الاستحواذ سيمثل جانبًا كبيرًا من بناء سجل قوي لدى البنوك في الفترة القادمة."

وأضاف: "شركة ثقة معروفة في السوق في مجال الخدمات الإلكترونية.. ونحن نستهدف ثلاثة أشياء رئيسية في هذا المجال: تعزيز مكانة عِلم كشركة رائدة في مجال تقنية المعلومات في المنطقة، والاستحواذ على قائمة رائعة من العملاء لدى شركة ثقة، والاحتفاظ بالطاقات البشرية المتميزة لدى ثقة".

وتابع العمير، أن "هناك مجموعة من الجوانب البيئية بين شركة عِلم وثقة يمكن أن نعمل على تكاملها لتحقيق أرباح أكبر في المستقبل."

وقال العمير: "يمكن تقسيم أعمالنا إلى ثلاثة أجزاء رئيسية. الأول يتعلق بالخدمات الحكومية، حيث نعمل على تقديمها بطريقة رقمية. الثاني هو خدمات الإسناد أو ما يعرف بالـ BPO (Business Process Outsourcing)، وهو عملية إسناد بعض الأعمال التشغيلية إلى شركة مثل عِلم لتقوم بها، بينما يبقى القطاع الحكومي مشرفًا على العملية ويضع مؤشرات الأداء (KPIs). الجانب الثالث هو الخدمات الاحترافية، حيث نقدم مجموعة من الاستشارات في مجالي الإدارة والتقنية."

وأكد العمير أن التكامل بين عِلم وثقة سيحقق فوائد عديدة، منها زيادة عدد العملاء وتوسيع نطاق العمليات مع القطاع الخاص.

وقال: "شركة عِلم تركز في معظم أعمالها على بعض القطاعات الحكومية، بينما تعمل شركة ثقة على قطاعات أخرى. نسبة التقاطعات ليست كبيرة، وهذا من أهم جوانب التكامل التي نتوقعها. ثقة لديها خبرات رائعة في مجال الـ B2B، وهذا من أحد المجالات الرئيسية التي نستهدفها في استراتيجية عِلم التي أطلقتها في بداية عام 2024."

وأشار العمير إلى أن الاستحواذات تُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الشركة، حيث تستهدف "عِلم" أن يأتي قرابة 20% من دخلها من خلال هذه الاستحواذات خلال السنوات الخمس القادمة، سواء كانت في السوق المحلية أو العالمية.

وأكد العمير أن شركة ثقة تُعد إضافة كبيرة لشركة عِلم، حيث تمثل قرابة 25% من دخل عِلم حاليًا.

وأوضح: "نعتقد أن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق