حياة الدبيس رغم مرور أحد عشر عاماً على إعدام الطيار الشهيد معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن الادعاء السويدي يعيد القضية إلى الواجهة مجدداً، ويزرع أملاً لعائلته بمعرفة حقيقة ما جرى إثر استهداف وإسقاط طائرة ابنهم وأسباب إعدامه.
فوفقًا للادعاء السويدي، تم توجيه الاتهام لعنصر بالتنظيم وهو من جنسية عربية (32 عاماً) بارتكاب جرائم حرب وأعمال إرهابية، ومنها المشاركة مع عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في إجبار الكساسبة على دخول قفص حديدي، حيث استشهد حرقًا في هذه الجريمة التي هزت العالم، بعدما وُثّق التنظيم الإرهابي فظاعتها بمقطع فيديو، وكان ذلك في الثالث من شباط (فبراير) عام 2015 بعد أن وقع أسيراً صباح يوم الأربعاء من 24 ديسمبر 2014.
عائلة الكساسبة تعلق
تواصلت "الغد" مع صافي الكساسبة (والد الطيار الشهيد) الذي أكد في حديثه أن المحكمة السويدية قامت بتعيين محام باسم معاذ، وبناءً على ذلك، تلقى اتصالاً من مساعد المحامي الذي أبلغه برغبتهم في لقائه والاتفاق على تفاصيل القضية. وقال "اعتذرت عن اللقاء خارج الأردن بسبب وضعي الصحي، وتم الاتفاق على حضور المحامي إلى الأردن للحديث عن التفاصيل والتأكد من الأدلة والإثباتات".
وأشار الكساسبة إلى أنه لم يتم التواصل معه من قبل أي جهة حكومية أو أمنية أردنية تخبره بمتابعة هذه الأخبار والقضية، ولكنه كما أوضح، سيستمر في التنسيق مع محامي الادعاء السويدي لمعرفة تفاصيل الحادث من المتهم ثم المطالبة بالتحقيق معه.
وفي سياق متصل، ذكر الكساسبة أن الشخص الذي نفذ هذا العمل الإرهابي هو ذاته الذي قام بالهجمات الإرهابية في باريس عام 2015 وبروكسل عام 2016، وهو محتجز حالياً في فرنسا وتعود أصوله لجنسية عربية، وأضاف: بعد هذه السنوات لم ننسَ معاذ، وأتمنى أن تكون هذه بداية الحقيقة المخفية ما جرى إثر استهداف طائرته.
لماذا السويد قدمت هذا الادعاء؟
الأستاذ في القانون الدولي عمران محافظة، فسر لـ"الغد" بموجب ماذا جرى تقديم هذه الادعاءات، قائلاً: بموجب القوانين السويدية، يمكن محاكمة الأشخاص على جرائم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية