بدأت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، حسب ما ذكرته صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.ويواجه فريق السياسة الخارجية الجديد للرئيس دونالد ترامب مهمة شاقة تتمثل في محاولة المساعدة في ترسيخ نهاية دائمة للحرب في غزة وإيجاد طريقة لتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الذين ما زالوا في غزة.وقال مسؤولون عدة في إدارة ترامب الذين عملوا مع فريق الانتقال في هذا الشأن إنهم يعملون بجد على المرحلة التالية من المحادثات، لكنهم اعترفوا بأنهم يواجهون طريقًا صعبًا في المستقبل.وقال أحد المسؤولين "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية".ومن بين التحديات الدبلوماسية التي يتعين على فريق ترامب معالجته الآن: كيفية تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة 6 أسابيع إلى وقف أكثر ديمومة.كيفية تأمين إطلاق سراح أكثر من 60 أسيرا إسرائيليًا وأجنبيًا لم توافق "حماس" بعد على إطلاق سراحهموكيف سيساعد ترامب إسرائيل على الوفاء بتعهدها بتدمير "حماس" بالكامل.هناك عوامل أخرى قد تقوض عملية السلام المحتملة، بما في ذلك تخفيف التوترات المستمرة في لبنان بين إسرائيل و"حزب الله" المدعوم من إيران أو انفجار جديد للعنف في الضفة الغربية، بحسب الصحيفة."ليست حربنا"لقد اعترف ترامب نفسه بالتحدي الذي واجهه عقب تنصيبه ليلة الاثنين، قائلاً إنه "غير واثق" من قدرته على الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة. وقال: "إنها ليست حربنا، إنها حربهم. أنا لست واثقًا، لكنهم ضعفاء للغاية على الجانب الآخر".(ترجمات)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد