كشف تقرير جديد عن تصنيفات الجامعات العالمية الصادرة عن مجلة تايمز للتعليم العالي لعام 2025 عن التحولات الرئيسية في الترتيب الأكاديمي العالمي، في إطار معرفة أفضل 10 جامعات في العالم.

وعلى الرغم من أن جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، تحتفظ بمكانتها في القمة للعام التاسع على التوالي، مدفوعة بمكاسب كبيرة في جودة التدريس والمشاركة في الصناعة؛ فإن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا صعد إلى المركز الثاني، متجاوزاً جامعة ستانفورد، التي تراجعت إلى المركز السادس. في حين تواصل الصين صعودها المطرد، وتقترب من المراكز العشرة الأولى وتعزز نفوذها المتزايد في البحوث العالمية.

وشمل التصنيف هذا العام تقييم أكثر من 2000 مؤسسة في 115 دولة، باستخدام إطار شامل لمؤشرات الأداء المجمعة في خمس فئات: التدريس (بيئة التعلم)، وبيئة البحث (الحجم والدخل والسمعة)، وجودة البحث (تأثير الاستشهاد، والتميز، والتقييم، والتأثير)، والتوقعات الدولية (الموظفون والطلاب والأبحاث)، والمشاركة في الصناعة (الدخل وبراءات الاختراع).

أفضل 10 جامعات في العالم 2025 1.جامعة أكسفورد هي أقدم جامعة في العالم ناطقة باللغة الإنجليزية وثاني أقدم جامعة بشكل عام في العالم، ورغم أن تاريخ تأسيسها غير معروف على وجه التحديد؛ فإن هناك أدلة تشير إلى أن التدريس فيها بدأ منذ عام 1096.

وتقع الجامعة في وسط مدينة أكسفورد وما حولها، وتضم 44 كلية وقاعة، وأكثر من 100 مكتبة، ما يجعلها أكبر نظام مكتبات في المملكة المتحدة، ويبلغ إجمالي عدد الطلاب نحو 22 ألف طالب، أكثر من نصفهم من الطلاب الجامعيين، بينما أكثر من 40 في المئة منهم دوليون، ويمثلون 140 دولة.

2. معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هي جامعة بحثية مستقلة مختلطة خاصة مقرها في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس بالولايات المتحدة، وتأسست مؤسسة ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1861 بهدف تعزيز المعرفة وإعداد الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا وغيرها من مجالات الدراسة التي من شأنها أن تعود بالنفع على الأمة والعالم.

وتفتخر الجامعة بتخريج 85 من الحائزين جائزة نوبل، و58 من الحائزين الميدالية الوطنية للعلوم، و29 من الحائزين الميدالية الوطنية للتكنولوجيا والابتكار، و45 من زملاء ماك آرثر، ومن بين خريجيها المتميزين كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

ويتألف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) حالياً من خمس مدارس مختلفة: الهندسة المعمارية والتخطيط، والهندسة، والعلوم الإنسانية، والفنون والعلوم الاجتماعية، والإدارة والعلوم.

3. جامعة هارفارد يعود تاريخ جامعة هارفارد إلى عام 1636، وهي أقدم جامعة في الولايات المتحدة وتعتبر واحدة من أعرق الجامعات في العالم، وتم تسميتها على اسم أول من تبرع لها، جون هارفارد، الذي ترك مكتبته ونصف ممتلكاته للمؤسسة عندما توفي في عام 1638.

وترتبط هذه المؤسسة الخاصة التابعة لجامعة آيفي ليج بأكثر من 45 من الحائزين على جائزة نوبل، وأكثر من 30 رئيس دولة و48 من الحائزين جائزة بوليتسر، ولديها أكثر من 323 ألف خريج حي، بمن في ذلك أكثر من 271 ألف خريج في الولايات المتحدة ونحو 52 ألف خريج في 201 دولة أخرى.

ويقع حرم جامعة هارفارد الذي تبلغ مساحته 5000 فدان في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، ويضم 12 مدرسة تمنح الدرجات العلمية، بالإضافة إلى معهد رادكليف للدراسات المتقدمة ومسرحين وخمسة متاحف، كما يضم الحرم أكبر مكتبة أكاديمية في العالم.

4. جامعة برينستون تُعد جامعة برينستون واحدة من أقدم الجامعات في الولايات المتحدة، وتعتبر واحدة من مؤسسات التعليم العالي الأكثر شهرة في العالم.

وتأسست عام 1746 تحت اسم كلية نيوجيرسي، وأعيد تسميتها رسمياً بجامعة برينستون في عام 1896 تكريماً للمنطقة التي تقع فيها، وتم افتتاح مدرسة الدراسات العليا الشهيرة الخاصة بها في عام 1900.

وعلى الرغم من أن عدد طلابها صغير نسبياً، إذ يبلغ أقل من 10 آلاف طالب، ويشكل الطلاب الدوليون 12 في المئة من الطلاب الجامعيين، فإن جامعة برينستون تعد واحدة من أبرز الجامعات البحثية في العالم، وترتبط بأكثر من 40 حائزاً جائزة نوبل، و17 فائزاً بالميدالية الوطنية للعلوم، وخمسة حائزين الميدالية الوطنية للعلوم الإنسانية.

5. جامعة كامبريدج تأسست جامعة كامبريدج عام 1209، وهي مؤسسة بحثية عامة جامعية، وتاريخها الذي يمتد إلى 800 عام يجعلها رابع أقدم جامعة باقية في العالم وثاني أقدم جامعة في العالم ناطقة باللغة الإنجليزية.

وتخدم جامعة كامبريدج أكثر من 18000 طالب من جميع الثقافات والأرجاء في العالم، وهناك ما يقرب من 4000 من طلابها من جنسيات مختلفة ينتمون إلى أكثر من 120 دولة مختلفة، بالإضافة إلى ذلك تقدم المدارس الصيفية الدولية التابعة للجامعة 150 دورة للطلاب من أكثر من 50 دولة.

ويقع الحرم الجامعي في وسط مدينة كامبريدج، مع العديد من المباني المدرجة والعديد من الكليات القديمة الواقعة على نهر كام أو بالقرب منه، وتضم الجامعة أكثر من 100 مكتبة، تحتوي مجتمعة على أكثر من 15 مليون كتاب، بينما حصل 92 منتسباً من الجامعة على جوائز نوبل، في كل الفئات.

6. جامعة ستانفورد تتمتع جامعة ستانفورد بأحد أكبر الأحرام الجامعية في الولايات المتحدة، وهي واحدة من أعرق الجامعات في العالم، وتأسست عام 1885 وافتتحت بعد ست سنوات كمؤسسة خاصة مختلطة وغير طائفية.

وتعود جذورالروح الريادية التي تهمين على الجامعة إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما شجع العميد الابتكار، ما أدى إلى نشوء صناعة مكتفية ذاتياً أصبحت في ما بعد وادي السيليكون، وبحلول عام 1970، أصبحت الجامعة تمتلك مسرعاً خطياً، واستضافت جزءاً من الشبكة المبكرة التي ستصبح الأساس التقني للإنترنت.

ويبلغ الحرم الجامعي الرئيسي 8180 فداناً وهو موطن لجميع الطلاب الجامعيين تقريباً الذين يدرسون في الجامعة، وتحتوي الجامعة على 700 مبنى جامعي كبير يضم 40 قسماً داخل المدارس الأكاديمية الثلاث والمدارس المهنية الأربع، إلى جانب 18 مختبراً ومركزاً ومعهداً مستقلاً.

وتضم جامعة ستانفورد 21 حائزاً جائزة نوبل ضمن مجتمعها، والعديد من الخريجين المشهورين المرتبطين بالجامعة من مجالات الأعمال والسياسة والإعلام والرياضة والتكنولوجيا.

7. معهد كاليفورنيا معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، هو مؤسسة بحثية وتعليمية في مجال العلوم والهندسة ذات شهرة عالمية، حيث يسعى أعضاء هيئة التدريس والطلاب المتميزون إلى إيجاد إجابات للأسئلة المعقدة، واكتشاف المعرفة الجديدة، وقيادة الابتكار، وتحويل المستقبل.

وتضم جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا ستة أقسام أكاديمية تركز بشكل كبير على تدريس العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي، وتطبق الجامعة عملية قبول تنافسية تضمن قبول عدد صغير فقط من الطلاب الأكثر موهبة.

وحصل خريجو وأعضاء هيئة التدريس في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا على 39 جائزة نوبل، ويقع الحرم الجامعي في باسادينا بولاية كاليفورنيا الأميركية، على بعد نحو 11 كم من وسط مدينة لوس أنجلوس.

8. جامعة كاليفورنيا تُعتبر جامعة كاليفورنيا بيركلي، وهي جامعة بحثية عامة، واحدة من أعرق الجامعات الحكومية في الولايات المتحدة، وهي جزء من نظام جامعة كاليفورنيا، وقد تأسست في عام 1868.

ونشأت جامعة بيركلي انطلاقاً من رؤية في دستور الولاية حول جامعة من شأنها أن «تسهم بأكثر من ذهب كاليفورنيا في مجد وسعادة الأجيال المتقدمة»، تقع الجامعة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، حيث تضم نحو 27 ألف طالب جامعي و10 آلاف طالب دراسات عليا.

وفاز أعضاء هيئة التدريس في جامعة بيركلي بـ19 جائزة نوبل، معظمها في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد.

9. جامعة إمبريال كوليدج تُعتبر جامعة إمبريال كوليدج لندن مؤسسة علمية مقرها في وسط العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الرائدة في المملكة المتحدة، وتضم الكلية نحو 15 ألف طالب و8 آلاف موظف، مع التركيز على أربعة مجالات رئيسية: العلوم والهندسة والطب وإدارة الأعمال.

وتعود جذور المؤسسة إلى رؤية الأمير ألبرت لجعل منطقة جنوب كنسينجتون في لندن مركزاً للتعليم، مع وجود كليات بجوار متحف التاريخ الطبيعي القريب ومتحف فيكتوريا وألبرت ومتحف العلوم، وحصلت الكلية الإمبراطورية على ميثاقها في عام 1907، بعد دمج الكلية الملكية للعلوم والمدرسة الملكية للمناجم وكلية سيتي آند جيلدز.

وتفتخر المؤسسة بـ14 فائزاً بجائزة نوبل، بمن في ذلك السير ألكسندر فليمنج، مكتشف البنسلين.

10. جامعة ييل هي جامعة بحثية خاصة تابعة لجامعة آيفي ليج، وهي ثالث أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة.

يعود تاريخ جامعة ييل إلى عام 1701، عندما تأسست كمدرسة جامعية في سيبروك، كونيتيكت، والتي انتقلت إلى نيو هيفن بعد 15 عاماً، وفي عام 1718 تم تغيير اسمها إلى كلية ييل، تكريماً للمحسن الويلزي إيليهو ييل، وكانت أول جامعة في الولايات المتحدة تمنح درجة الدكتوراه، وذلك في عام 1861.

ويغطي الحرم الجامعي المركزي لجامعة ييل 260 فداناً من نيو هافن، ويتضمن مباني يعود تاريخها إلى منتصف القرن الثامن عشر.

وتتكون الجامعة من 14 مدرسة، ويتبع الطلاب منهاجاً للدراسات الحرة، يشمل العلوم الإنسانية والفنون والعلوم والعلوم الاجتماعية قبل اختيار تخصص القسم، كما يتلقى الطلاب تعليماً في مهارات الكتابة والمنطق الكمي واللغات الأجنبية.

وتضم الجامعة 12 كلية تاريخية، وبدأ بناء كليتين أخريين في عام 2014، يعتبر نحو واحد من كل خمسة طلاب دولياً، وأكثر من نصف جميع الطلاب الجامعيين يحصلون على منح دراسية أو مساعدات من الجامعة.

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية