كتبت- فاطمة عادل:
حتى بعد زواجها، لم تنقطع علاقة منى بعشيقها، ظلت تتواصل معه وتلتقيه كلما سنحت الفرصة لذلك. لم يكتفيا بذلك، لكنهما قتلا الزوج المخدوع، ليتمكنا من ممارسة الرذيلة دون إزعاج. استدرجته لحضور حفل عرس، وانقض عليه العشيق طعنًا لينهيا حياته أمام طفله، ويعودا لممارسة العلاقة المحرمة احتفالًا بمقتله.
في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية"، التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل جريمة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بمحافظة قنا في عام 2017.
عام 2005، نشأت علاقة عاطفية بين "أيمن ع."، 32 سنة عامل بأحد مصانع أسوان، وجارته "منى أ."، التي تصغره بسنة. تقدم الشاب لخطبة محبوبته، لكن والدها رفض. حاولت الفتاة دون جدوى.
بعد فترة قصيرة، تم تزويج الفتاة لابن عمها الذي يكبرها بـ9 سنوات. أقام الزوج في منزل أسرته، المواجه لمنزل العشيق "أيمن".
كان أيمن يترقب منى كلما غدَت أو راحت، وكلما سنحت الفرصة للاطمئنان عليها لم يتأخر.
بعد عام ونصف من الزواج، شعرت منى بالخواء ينهش روحها. وفي لحظة ضعف، عادت تتواصل مع أيمن سرًا.
بمرور الوقت، عادت علاقة أيمن ومنى كسابق عهدها بل أكثر. في أحد الأيام، وبعد إلحاح، وافقت منى على لقاء حبيبها السابق. ادّعت تعرضها لوعكة صحية تستلزم توقيع الكشف الطبي عليها لدى أحد أطباء مدينة قوص بمحافظة قنا، وفق الزوج.
بدلًا من أن تذهب إلى الطبيب، التقت منى أيمن، وبعد حوار طويل استعادا فيه الذكريات، أقنعها بالذهاب معه إلى شقة يمتلكها في المدينة كي تستريح.
وافقت منى دون تفكير وذهبت مع أيمن إلى الشقة، ومارسا العلاقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي