أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي، وأضاف خلال مشاركته في منتدى دافوس اليوم أن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا.
وقال الشيباني: "ورثنا دولة منهارة من نظام الأسد.. لا نظام اقتصادي فيها"، مبديًا أمله بأن يكون "اقتصاد المستقبل (في سوريا) مفتوحًا".
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن وزير الخارجية قوله في مقابلة معها، إن السلطات شكلت لجنة لدراسة "وضع سوريا الاقتصادي والبنية التحتية، وستركز على جهود الخصخصة بما في ذلك النفط والقطن ومصانع المفروشات".
وأشار الشيباني الى أن دمشق ستدرس: "شراكات (بين القطاعين) العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات وسكك الحديد والطرق"، بحسب المصدر نفسه.
العقوبات شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو "مفتاح استقرار" البلاد.
وقال الشيباني في حوار مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير إن العقوبات "يجب أن يتم رفعها قريبًا لأنها فُرضت في الماضي لصالح الشعب السوري، لكنها الآن ضده".
وكرر مسؤولو الإدارة الجديدة المطالبة برفع العقوبات بعد سقوط الأسد، لكن القوى الغربية ربطت تخفيفها بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة.
وشدد الشيباني على أن "سبب (فرض) هذه العقوبات موجود الآن في موسكو"، في إشارة الى الأسد الذي فرّ من البلاد مع دخول فصائل المعارضة دمشق فجر 8 ديسمبر/ كانون الأول،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط