أعلن نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء أن حكومة بلاده أرجأت تطبيق قواعد اللباس الإسلامي الصارمة في البلاد "حتى لا تضع النساء تحت الضغط" وذلك في خضم تداعيات الاحتجاجات التي شهدتها البلاد قبل عامين بشأن موضوع اللباس.
ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979، أصبح لزاما على النساء في إيران وضع الحجاب في الأماكن العامة، لكن المزيد من النساء يخرجن الآن دون حجاب منذ وفاة مهسا أميني، تحديا لإحدى الركائز الأيديولوجية للجمهورية الإسلامية.
وأدت وفاة الشابة الإيرانية التي أوقفت بتهمة انتهاك قواعد اللباس، إلى موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات في أيلول/سبتمبر 2022.
وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "إذا نزلت إلى شوارع طهران، فستجد نساء لا يغطين شعرهن. هذا مخالف للقانون، لكن الحكومة قررت عدم وضع النساء تحت الضغط".
وأشار إلى أن الرئيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة