جهود مضنية بذلتها بلادنا لراحة ورفاهية المواطن، ركزت هذه الجهود على ركيزتي الحياة: «التعليم»، و«الصحة»، فعقب رحلة التأسيس من قبل المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، أنشئت الجامعات فتخرّج منها كبار المتخصصين في كافة المجالات إلى أن استغنينا بشكل ملحوظ عن الأطباء من خارج البلاد الذين أدوا دورهم ويشكرون عليه، فأصبح الطبيب السعودي المحترف متواجداً في كل مناطق المملكة.
خريجو الجامعات السعودية في مجالات الطب وغيرها، حصلوا على مميزات كبيرة جعلتهم يتفرغون لهذه المهنة الإنسانية، وتم ابتعاث المتفوقين منهم للدراسة في الخارج فعادوا يحملون الشهادة العالية والخبرة في المجالات الطبية النادرة التي تضاف إلى إخلاصهم وجدهم ووفائهم وأمانتهم وحبهم لوطنهم، فأصحبت نماذج صالحة قدمت أعمالاً كبيرة وطنية وإنسانية.
ولأنني أحد المراجعين الدائمين لمستشفى الملك فهد بجدة منذ افتتاحه، فأقدم شهادة اعتزاز بحب ووفاء لأحد الأطباء في المستشفى؛ حين أحيل ملفي الطبي إلى عيادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ