بينما يسود الهدوء سوق الأسهم السعودية التي تنتظر محفزات لخروج مؤشرها من النطاق العرضي، سيصب المتداولون تركيزهم حول كيفية استفادة الأسهم السعودية من التقارب المرتقب للمملكة مع الولايات المتحدة الأميركية.
تسعى السعودية إلى توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا بـ600 مليار دولار خلال 4 سنوات، مرشحة للارتفاع في حال أتيحت فرص إضافية، وفق ما جاء خلال اتصال هاتفي أجراه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأميركي دونالد ترمب.
يتزامن ذلك، مع إعلان ترمب عن مشروع أميركي تحت اسم "ستار غيت" يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السنوات الأربع المقبلة، بقيادة "أوراكل" و"أوبن إيه آي" و"سوفت بنك" التي تملك المملكة حصصاً فيها.
عوامل خارجية قد تدعم الأداء
ووسط غياب محركات جديدة للسوق، فإن الأسهم السعودية قد تتأثر بأداء الأسهم الأميركية، وقد يعزز ذلك شهية المستثمرين في السوق السعودية خاصة الأفراد ويؤدي إلى مكاسب في جلسة اليوم، وفق محمد عادل المحلل المالي لدى "الشرق".
أمس، ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مدفوعةً بالتفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي، ومجموعة من الأرباح القوية الخاصة بكبرى الشركات، ما دفع مؤشرات الأسهم إلى الاقتراب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
يأتي ذلك في وقت تواصل سوق الأسهم السعودية محاولاتها لاختبار مستوى مقاومة رئيسي عند 12400 نقطة الذي لم تتمكن في اختراقه على مدى عدة أشهر في الوقت الذي يعيد فيه المستثمرون تمركزهم انتظاراً للنتائج المالية.
أنهى المؤشر "تاسي" تداولات أمس بخسارة لا تكاد تذكر عند 12362 نقطة مدعوما بالأساس بسهم "مصرف الراجحي" الذي ارتفع 0.6%.
"نرى تغييرات في محافظ المستثمرين وهذا أمر طبيعي مع اقتراب النتائج للشركات والتي ستلعب دورا كبيرا في استقرار السوق أكثر عند هذه المستويات إذا جاءت النتائج مطابقة للتوقعات"، بحسب ماري سالم المحللة المالية لدى "الشرق".
أسهم جديرة بالمتابعة
تتجه الأنظار اليوم إلى سهم "عِلم" للحلول الرقمية الذي انخفض 4% أمس مواصلا خسائره للجلسة الثانية على التوالي بعدما قفز 8% على مدى 6 جلسات. وكان قد سجل خلال التعاملات أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1289 ريالاً.
أبرمت الشركة اتفاقاً للاستحواذ الكامل على شركة "ثقة" المتخصصة في تقديم الحلول التقنية لخدمات الأعمال، من صندوق الاستثمارات العامة، مقابل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
