ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مدفوعةً بالتفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي، ومجموعة من الأرباح القوية الخاصة بكبرى الشركات، ما دفع مؤشرات الأسهم إلى الاقتراب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
واصلت الأسهم تقدمها هذا العام، حيث تجاوز مؤشر "إس آند بي 500" لفترة وجيزة حاجز 6100 نقطة. وقفزت أسهم شركة
قال ستيف سوسنيك من شركة "إنتر أكتيف بروكرز" (Interactive Brokers): "إن الوعد بوجود مصدر تمويل ضخم لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، سواء تم تمويله بالكامل أم لا، كافٍ لإثارة حماس المستثمرين مرة أخرى تجاه تلك التقنية وكل ما يرتبط به تقريباً".
قلق بين المستثمرين
على الرغم من المحاولات الأخيرة لتوسيع السوق لتشمل شركات أخرى بخلاف عدد محدود من عمالقة التكنولوجيا، فإن معظم الشركات المدرجة في مؤشر "إس آند بي 500" شهدت انخفاضاً.
وكان ضعف الأداء العام مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، خصوصاً بين أولئك القلقين بشأن التقييمات المرتفعة للغاية، والارتفاع المبالغ فيه في أسهم الذكاء الاصطناعي.
قال جيمي ديمون، المدير التنفيذي لبنك "جي بي مورغان"، إن هناك مؤشرات على أن سوق الأسهم الأميركية ربما تشهد مبالغة في تقييمها. وأضاف: "أسعار الأصول تبدو مرتفعة إلى حد ما"، وتابع ديمون في حديثه إلى قناة "سي إن بي سي": "تحتاج الأسواق إلى نتائج جيدة لتبرير تلك الأسعار".
وارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.6%، وصعد مؤشر "ناسداك" 100 بنسبة 1.3%، أما مؤشر "داو جونز الصناعي" فزاد بنسبة 0.3%. وحقق مؤشر "العظماء السبعة" (ميتا، مايكروسوفت، أبل، إنفيديا، أمازون، ألفابت، تسلا) مكاسب بنسبة 1.3%، بينما انخفض مؤشر "راسل 2000" بنسبة 0.6%. وشهدت أسهم شركتي "ترافيلرز كومبانيز"، و"بروكتر أند غامبل" ارتفاعاً بفضل النتائج القوية.
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 4.6%. بينما شهد مؤشر بلومبرغ للدولار حالة من التذبذب.
التفاعل مع قرارات ترمب
قال مارك هاكيت من شركة "نيشن وايد": "الأسواق تتفاعل إيجابياً مع الموجة الأولى من سياسات ترمب، حيث يظهر المستثمرون حماساً يشبه الأجواء التي سبقت الانتخابات، مع تنفس الصعداء بشأن إعلانات التعريفات الجمركية والمراحل الأولى من موسم الأرباح"، وأضاف: "اختراق مؤشرات الأسهم لمستويات قياسية جديدة سيحفز المتفائلين، حيث كانت مواسم الأرباح مضطربة في الفصول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg