أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى مساء الأربعاء أول محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
وركزت المكالمة على تعزيز دعم واشنطن لإسرائيل، ومناقشة ملفات إيران، والمحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأكد روبيو أن "الحفاظ على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل هو أولوية قصوى لإدارة ترامب"، مشيرًا إلى التزام بلاده بالعمل على تحرير المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة.
ملفات شائكة
تأتي هذه المكالمة في سياق متوتر، عقب تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إثر هجوم نفذته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز 250 آخرين، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بهجوم عسكري على غزة، أودى بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني وفق وزارة الصحة في غزة، وسط اتهامات دولية لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب تنفيها الأخيرة.
وشهدت الأيام الأخيرة دخول وقف إطلاق نار حيز التنفيذ، أسفر عن إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وخلال الاتصال، بحث روبيو ونتانياهو التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات المسلحة المدعومة منها، مثل "حماس" في غزة، و"حزب الله" في لبنان، و"الحوثيين" في اليمن.
وأشار روبيو إلى تطلعه لاستكشاف فرص السلام في المنطقة رغم التحديات.
إلى جانب مكالمته مع نتانياهو، أجرى روبيو اتصالين هاتفيين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، ناقش خلالهما الوضع في غزة وسوريا ولبنان، إضافة إلى قضايا إقليمية أخرى.
وأثارت الأزمة في غزة انتقادات حادة من جماعات حقوق الإنسان، مع نزوح شبه كامل للسكان وظهور أزمة مجاعة.
ومع ذلك، شددت واشنطن على دعمها لإسرائيل في مواجهة الجماعات المسلحة، مؤكدة استمرارها في مساعدة حليفتها الدفاع عن نفسها.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد