يجسد الاتصال الذي أجراه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مساء أمس (الأربعاء) برئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب بعد يومين من تنصيبه، مكانة المملكة لدى القيادة الأمريكية الجديدة وتقديرها لمحورية دور السعودية في المنطقة والعالم، ويؤكد على إستراتيجية العلاقة بين البلدين، وإرادة القيادتين على الارتقاء بها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
ويأتي إعلان ولي العهد عن رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية في الولايات المُتحدة خلال السنوات الأربع القادمة لـ600 مليار دولار، انطلاقاً من قناعة المملكة بقدرة إدارة الرئيس دونالد ترمب على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار.
وترتبط المملكة العربية السعودية والولايات المُتحدة الأمريكية بعلاقات تحالف إستراتيجية مُنذ ثمانية عقود تقوم على أساس الاحترام المُتبادل والمصالح المُشتركة والندية في التعامل كحليفين وصديقين، وتأتي الاستثمارات التي تُخطط المملكة لتوسيعها داخل الولايات المُتحدة الأمريكية استكمالاً للشراكات الاقتصادية والتجارية التي بدأتها المملكة مُنذ الفترة الرئاسية الأولى للرئيس ترمب، التي شملت العديد من الفرص في القطاعات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ