تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة فاطمة رشدي، إحدى أعمدة المسرح المصري ورواده الأوائل، التي عاشت حياة مليئة بالأضواء والإبداع الفني قبل أن تخفت عنها الأضواء وتنتهي أيامها في وحدة صامتة. وفي ذكرى رحيلها نسترجع محطات من رحلتها الفنية والإنسانية التي تعكس بريق الفن وألمه في آن واحد.
فاطمة رشدي
البداية مع المسرح: موهبة لا تعرف القيود بدأت فاطمة رشدي مسيرتها الفنية مع المسرح، حيث قدمت ما يزيد على 200 مسرحية، لتصبح واحدة من أبرز ممثلات المسرح في مصر. تنقلت بين الفرق المسرحية وأدت أدوار البطولة في أعمال خالدة مثل:النسر الصغير، الصحراء، الحرية، القناع الأزرق، مرامار، بين القصرين.
لم تكتف بالتمثيل فقط، بل أنشأت فرقة مسرحية تحمل اسمها، وقدمت من خلالها أعمالا أثرت المسرح المصري. كما انضمت إلى المسرح العسكري وأخرجت مسرحية "غادة الكاميليا"، مما أكد ريادتها ليس فقط كممثلة بل أيضا كمخرجة.
فاطمة رشدي
السينما: من القمة إلى التراجع كان للسينما نصيب كبير من إبداع فاطمة رشدي، حيث شاركت في 16 فيلما سينمائيا، تركت بصمة واضحة بأدوارها المتنوعة. من أشهر أفلامها:
العزيمة: الذي أخرجه كمال سليم واعتبر أحد أبرز أفلام الواقعية في تاريخ السينما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام