The Istanbul Winter Express
% Buffered
00:00 / 00:00
ترمب يتلاعب بالعالم بين أصابعه ، كان هذا عنوان اليوم الأول للرئيس الأمريكي السابع والأربعين، بعد حفل التنصيب، وعلى مدار أسابيع، كان مستشاروه يعدون الرأي العام لسلسلة من المراسيم الرئاسية.
بدأ دونالد ترمب بإلغاء 78 مرسوما أصدرها جو بايدن، تتعلّق بتخفيض أسعار بعض الأدوية، وبرامج مكافحة التمييز، والعقوبات ضد بعض المستوطنين الصهاينة العنيفين في الضفة الغربية، وأعلن الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وقرّر انسحاب واشنطن من منظّمة الصحة العالمية، وأسفرت هذه القرارات عن ردود فعل متضاربة.
أمريكا أوَّلا
وفي السياق، يقول الدكتور مايكل مورجان، الخبير في الشأن الأمريكي، إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مِن مُنظّمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ، كان جزءا من سياساته التي ركَّزت على ما أسماه أمريكا أوَّلا .
تحيز وتقصير
ويضيف مايكل مورجان، في حديث خاص لـ الوئام ، أن ترمب انتقد طريقة تعامل منظّمة الصحة العالمية مع جائحة كوفيد-19 ، واتهمها بالتحيز لصالح الصين والتقصير في التحذير من خطورة الفيروس، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت تُقدِّم مساهمات مالية كبيرة للمنظمة، مقارنةً بدول أخرى، لكنه اعتبر أنّ العائد منها غير كافٍ.
الخبير في الشأن الأمريكي يوضّح أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام