بدأت جمعية موظفي الهندسة المهنية في شركة بوينغ التحقيق في مزاعم أعضاء الجمعية التي تفيد بأن شركة الطيران الأميركية بدأت في نقل العمل لمناطق غير نقابية في الولايات المتحدة وخارجها.
وطلبت جمعية موظفي الهندسة المهنية معلومات ذات صلة بهذه المزاعم من شركة بوينغ في ديسمبر كانون الأول الماضي، في أول تحرك في هذا التحقيق رسمياً، وفقاً لما قاله مدير التطوير الاستراتيجي في النقابة ريتش بلانكيت يوم الأمس، وفقاً لرويترز.
ولدى مسئولي النقابة الهندسية بعض الشكوك حول استخدام الشركة تفويضاً لتقليص حجم الشركة بالكامل، لإرسال العمل بعيداً عن منطقة سياتل، حيث تمثل النقابة وحدها نحو 17 ألف عامل في بوينغ.
وفي أكتوبر تشرين الأول، قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبيرغ، إن الشركة ستخفض ما يقرب من 10 بالمئة من قوتها العاملة، أي ما يعادل 17 ألف وظيفة، وأضاف مبرراً ذلك «ليتماشى حجم الشركة مع وضعنا المالي».
وسجلت شركة صناعة الطائرات الأميركية خسائر بلغت نحو 8 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن المزيد من الخسائر عندما تصدر نتائج نهاية العام يوم الثلاثاء المقبل.
كما أصدرت بوينغ إخطارات تسريح لأكثر من 4 آلاف عامل أميركي، بما في ذلك 660 لأعضاء النقابة الهندسية، خلال شهري نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول، وفقاً لسجلات التوظيف الحكومية المتاحة للجمهور والنقابات.
وبعد وقت قصير من إصدار الجولة الأولى من الإخطارات، بدأ مسؤولو النقابة الهندسية يعرفون معلومات إضافية من الأعضاء، تشمل هذه المعلومات أن بعض الوظائف الذي كان يقوم بها أولئك الخاضعون للتسريح يتم إرسالها الآن إلى مواقع أخرى تابعة لشركة بوينغ، وفقاً لما قاله بلانكيت.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية