"نفوذ قطر المتنامي في المنطقة فرصة أم تهديد إقليمي لإسرائيل؟ " جيروزاليم بوست

نتناول في عرض الصحف عدداً من مقالات الرأي من بينها مقال عن تنامي النفوذ القطري في المنطقة وماذا يعنيه ذلك بالنسبة لديناميكيات القوى الإقليمية ولإسرائيل، ومقال عن الحروب التجارية المتوقعة في ظل فترة رئاسة دونالد ترامب وكيفية التصدي لها، وأخيراً مقال عن الحرب في السودان وما يشكله التواصل الاجتماعي من" سلاح خطير وحرب موازية" في ظل دخول المعارك العسكرية مرحلة تبدو مفصليّة.

نبدأ جولتنا بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، ومقال رأي كتبه يوئيل غوزانيسكي وإيلان زالايات، بعنوان "تنامي نفوذ قطر يثير تساؤلات بالغة الأهمية بشأن ديناميكيات القوى الإقليمية"، ويستهله الكاتبان بالإشارة إلى أن إسرائيل تستطيع إدارة الدور القطري في غزة، في ظل سعيها إلى الحد من مخاطر دعم لحماس، وذلك من خلال تعاون وثيق مع الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين.

ويقول الكاتبان إنه في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، لم تضيع قطر وقتا في سبيل استئناف عمليات تسليم المساعدات إلى غزة، بموافقة إسرائيل، ودشنت الدوحة ممراً برياً لتزويد غزة بـ 12.5 مليون لتر من الوقود خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار.

ويرى الكاتبان أن هذه الاستجابة السريعة، إلى جانب الاعتراف بقطر على الساحة الدولية كوسيط ناجح في التوسط في الاتفاق بين إسرائيل وحماس، قد يؤديان إلى ترسيخ دور قطر كلاعب مركزي في غزة.

بيد أن هذا السيناريو، بحسب المقال، يفرض تحديات على إسرائيل، ويرى الكاتبان أنه إذا صمد وقف إطلاق النار وتم حل قضية الرهائن، فقد تجد إسرائيل نفسها أقل اعتماداً على الوساطة القطرية، لكن في غياب خطة جيدة "لليوم التالي" لغزة، يظل من غير المرجح أن يتقدم أي لاعب آخر غير الدوحة لتحمل المهمة الهائلة المتمثلة في إعادة بناء البنية التحتية المدمرة في غزة.

ويلفت الكاتبان إلى أن قطر جعلت نفسها بمثابة لاعب لا غنى عنه في المشهد، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في حسابات السياسة الخارجية الأمريكية، بدليل أن قدرة الدوحة على تلبية رغبة ترامب في التوسط من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل تنصيبه مثّلت بداية جيدة بشكل خاص لعلاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

ويقول المقال إن هذه التحالفات عززت علاقات الدوحة مع واشنطن، لاسيما في ضوء تقارير تفيد بأن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لديه مصالح اقتصادية في قطر، وهو ما قد يدعم التعاون السياسي الأعمق بين البلدين، ويجعل نفوذ قطر في غزة مصدر قلق لإسرائيل، لاسيما وأن قطر تستخدم مساعداتها المالية لغزة بنشاط كأداة دبلوماسية لكسب النفوذ الدولي، بحسب المقال.

ويرى الكاتبان أن الحرب الأخيرة سلطت الضوء على النفوذ الدولي الذي تتمتع به قطر، والذي لا تستطيع إسرائيل مواجهته بمفردها أو عزله دبلوماسياً، وبدلاً من ذلك، يتعين على إسرائيل أن تتعاون بشكل استباقي مع الإدارة الأمريكية كي تحدد بوضوح أين تهدد تصرفات قطر المصالح الإسرائيلية بشكل مباشر، سواء في غزة أو على النطاق الجيوسياسي الأوسع.

ويختتم الكاتبان مقالهما بالإشارة إلى أنه مع تشكيل مستقبل غزة بعد الحرب، يبدو أن مشاركة قطر سوف تتنامى، الأمر الذي يثير تساؤلات بالغة الأهمية بشأن تأثيرها على ديناميكيات القوى في المنطقة، لذا يتطلب الأمر بالنسبة لإسرائيل، أن تتعامل مع هذا الواقع برؤية تتسم بالموازنة بين التعاون البراغماتي واتخاذ تدابير حازمة تهدف إلى حماية مصالحها الأمنية.

"حروب ترامب التجارية، إلى أين؟" ننتقل إلى صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، ومقال رأي كتبه آلان بيتي بعنوان "كيف نمنع دونالد ترامب من تصدير حروب تجارية"، ويستهله الكاتب مشيراً إلى أن أول يومين من رئاسة دونالد ترامب شهدا تهديداً لأكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بحلول نهاية الأسبوع المقبل.

ويقول الكاتب إن لم تكن المكسيك أو كندا أو الصين، فعليكم الانتظار حتى الأول من أبريل/نيسان، المقبل لإبداء القلق بالفعل، فهو الموعد المحدد لتقديم التقارير المختلفة التي كلّف ترامب فريقه بإعدادها بشأن التجارة والاستثمار.

ويضيف الكاتب أن الرسوم الجمركية واسعة النطاق تظل الخطر الواضح والحاضر من جانب ترامب، وقد تحمل الضرائب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 8 ساعات
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 16 دقيقة
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة يورونيوز منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 10 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 18 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات