بمسيرة خالية من قصص المعاناة مثل محاولة لحاق الحافلة أو عدم وجود ما يكفي من المال للوصول إلى تدريبات فريقه، التي عاشها أغلب أقرانه في كرة القدم وعلى رأسهم صلاح، كان عمر مرموش لاعب وادي دجلة عازماً على تحقيق حلمه، رغم أنه واجه معاناة من نوع آخر حين رفض الأب أن يلعب ابنه كرة القدم، بينما أراد الأخير التوقف تماماً عن الذهاب إلى مدرسته الدولية واستكمال دراسته، وهنا بدأ الحلم في التبخر قليلا، وربما لم يتوقع الأب حينها أن يصبح ابنه لاحقاً أغلى لاعب عربي في تاريخ مانشستر سيتي.
وأعلن مانشستر سيتي، يوم الخميس، تعاقده مع عمر مرموش قادماً من آينتراخت فرانكفورت، بعدما وقع على عقد مدته أربعة أعوام ونصف العام في صفقة يعتقد أن قيمتها وصلت إلى 59.1 مليون جنيه إسترليني (72.7 مليون دولار)، بالإضافة إلى 4.2 مليون جنيه إسترليني محتملة كمبالغ إضافية.
بدأ مرموش، الذي يملك جواز سفر كنديا كون أسرته عاشت هناك لسنوات وكان بإمكانه تمثيل منتخب كندا لكنه رفض، مسيرته الكروية مع ناشئي نادي وادي دجلة، إذ خطف الأنظار بشدة خلال فترته في الفئات السنية، ليتم تصعيده للفريق الأول تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، حين منحه الأخير فرصة المشاركة في مباراة رسمية، قبل أن يتولى أحمد حسام "ميدو" مسؤولية تدريب الفريق ويبدأ في إشراكه بشكل أكبر من سابقه.
يحكي مرموش وميدو الصعوبات التي واجهها الأول لاستكمال مسيرة كرة القدم، إذ رفض والده أن يستكمل اللاعب مسيرته الكروية بسبب تعارض التدريبات مع مواعيد الدراسة، ليتدخل نجم توتنهام السابق ويحاول التوصل لحل مع الأب.
يقول مرموش في لقاء تلفزيوني: في البداية قال والدي لن تلعب كرة القدم، عائلتي أرادت التركيز أكثر على التعليم. في فترة ما أردت عدم استكمال تعليمي للتركيز بشكل أكبر على كرة القدم لكن والدي رفض ذلك رفضاً قاطعاً.
وأضاف: عندما وجد الأمر يتطور وباتت الفرصة أمامي للسفر إلى أوروبا لخوض تجربة الاحتراف تغير فكر والدي كثيراً وبدأ في الاقتناع بالأمر وأصبح الداعم الأكبر لي.
وبدأت رحلة المعاناة الحقيقية حين حصل مرموش على الفرصة للاحتراف خارج مصر للمرة الأولى عبر فريق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - رياضة