بعد التطورات الأخيرة في غزة من وقف لإطلاق النار وبدء إطلاق سراح الأسرى من جانب "حماس" وإسرائيل، قال الباحث البارز في مركز ديان في جامعة تل أبيبالدكتور مايكل ميلشتاين إن "حماس" قد تستغل هذه الفرصة لاستعادة قوتها وإعادة تنظيم صفوفها.وتابع وفق موقع جيروزاليم بوست، أن وضع "حماس" ليس سيئًا، إنه "أمر فظيع بالنسبة لنا أن نقول هذا لأننا أردنا أن نرى منظمة منهكة ومضروبة وربما حتى بالكاد موجودة".وأكمل الباحث الإسرائيلي أن: نظام التعليم في غزةأعلن أمس أن المدارس ستفتح أبوابها قريبًا، على الرغم من أن 85% من المدارس لم تعد موجودة. تم نشر 6000 ضابط شرطة من "حماس" في جميع أنحاء القطاع.لا جدوى من الحديث عن "عصر ما بعد الحرب".تحرير الأسرىوأضاف "يتعين علينا أن نتبنى رؤية طويلة الأمد، ويجب استثمار المستقبل القريب في تحرير الأسرى"، متابعا أنه "في الوقت نفسه، ينبغي إعداد خطة طويلة الأمد، وليس فقط للأيام القليلة المقبلة، حول كيفية تفكيك "حماس" بالكامل".ورأى أن "هذا تخطيط حقيقي لاحتلال غزة بالكامل، وهو أمر غير موجود حالياً".والأحد،تسلمت حركة "حماس" قائمة تضم أسماء 90 معتقلًا فلسطينيًا سيتم الإفراج عنهم في إسرائيل، مقابل إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات في أول أيام الهدنة في غزة.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد