عبر وزير التكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، عن «قلقه الشديد» بشأن كيفية استخدام شركة تيك توك المملوكة للصين لبيانات ملايين البريطانيين.

ولم تصل المملكة المتحدة إلى حد الدعوة إلى حظر منصة التواصل الاجتماعي، مع تزايد المخاوف بشأن كيفية استغلال التطبيق من قبل الحكومة الصينية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال كايل، أنا قلق حقاً بشأن نموذج ملكية تيك توك، وبشأن استخدامهم البيانات المرتبطة بنموذج الملكية، ووصف تيك توك بأنه منتج مرغوب فيه"، مضيفاً أن الشباب يجب أن يكونوا أحراراً في استكشاف جميع أنواع الثقافات والأيديولوجيات.

وقد مرر قانون حظر تيك توك في الولايات المتحدة بسبب المخاوف من أن الحكومة الصينية قد تستخدم تطبيق التواصل الاجتماعي للتجسس على الأميركيين أو التأثير سراً على الرأي العام الأميركي من خلال جمع البيانات والتلاعب بالمحتوى.

ومنحت أميركا شركة بايت دانس الصينية الشركة الأم لتيك توك خيار بيع المنصة أو مواجهة الحظر، وقد مدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الموعد النهائي لذلك لمدة 75 يوماً.

وقال المتحدث باسم تيك توك إن في المملكة المتحدة يوفر تيك توك من قبل شركة مسجلة في المملكة المتحدة، تخضع لقوانين المملكة المتحدة وتنظمها الهيئات التنظيمية في المملكة المتحدة.

وأصرت تيك توك على أن الحكومة الصينية ليس لديها حصة في بايت دانس، موضحة أنها استثمرت 10 مليارات جنيه إسترليني (12 مليار دولار) لإنشاء برنامج أمان البيانات في المملكة المتحدة وأوروبا.

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية