الاقتصاد السوري من القيود إلى الانفتاح عقب إطاحة الأسد #الشارقة24

الشارقة 24 أ ف ب:

بعيد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، أخرج يوسف رجب، البضائع الأجنبية المخبأة وعرضها في واجهة متجره بدمشق، في مشهد غير مألوف يعكس انتهاء قيود صارمة فرضت لعقود.

فوضى في الدورة الاقتصادية

وفي العديد من ساحات وشوارع العاصمة السورية، انتشر صرّافون وباعة عبوات الوقود والمازوت، مستفيدين مما يعتبره خبراء "فوضى" في الدورة الاقتصادية، خلال المرحلة الانتقالية التي تقودها الإدارة الجديدة.

مرحلة الاحتكار

وكانت السلطات في عهد الأسد، تحتكر مصادر المواد الاستهلاكية والمحروقات والأجهزة الكهربائية، وتحصرها برجال أعمال مقرّبين منه، كذلك، كانت تفرض إجراءات عقابية في حق كل من يتعاون مع مصادر أخرى أو يحاول استيراد بضائع أجنبية أو يتعامل بغير الليرة السورية.

وبدّل التجار من عاداتهم بين ليلة وضحاها عقب سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، إثر هجوم لفصائل معارضة.

وبعدما اعتاد رجب، أن يخبئ البضائع الأجنبية في سلال المهملات أو أماكن مخفية في متجره الاستهلاكي بوسط دمشق، بات يعرضها بكل راحة، ويوضح، أنه بعد يوم واحد من سقوط الأسد، أخرجت كل البضاعة الأجنبية المخبأة ووضعتها على الواجهة بدون خوف.

ويضيف رجب، لم يكن الشعور مألوفاً، لكن كنت سعيداً للغاية، وهو يعرض في متجره للمرة الأولى منتجات مثل ألواح بسكويت أجنبية ودخان مستورد وعبوات شامبو.

أزمات معيشية مزمنة

بين العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق بعد اندلاع النزاع عام 2011، وقيود السلطات داخلياً، عانى السوريون على مدى العقد الماضي، من أزمات معيشية مزمنة وفقر مدقع طال كثيرين.

وخلال النزاع، لجأ التجار إلى طرق مختلفة لإدخال البضائع، إما بتهريبها عبر الحدود مع لبنان، أو تخليصها جمركياً عبر وسطاء مقرّبين من عائلة الأسد، في مقابل دفع مبالغ باهظة.

ومع أن التجار باتوا قادرين على بيع ما يحلو لهم متى توافر، إلا أن بعضهم يشكو غياب الانضباط في الأسواق.

ويوضح رجب، صحيح أن هناك حرية تجارية كبيرة الآن، لكن أيضاً هناك فوضى.

اقتصاد حر تنافسي

وكان وزير الاقتصاد في الحكومة الانتقالية باسل عبد الحنان، أعلن في تصريحات صحافية سابقة، أن الاقتصاد في سوريا القادمة سيكون حراً تنافسياً مع تطبيق سياسات حماية المنتج المحلي، للتركيز على القطاع الصناعي ودعمه بشكل كبير لتحفيزه، بالإضافة لدعم وحماية القطاع الزراعي.

ولم تحدد السلطات بعد إجراءاتها الاقتصادية، باستثناء خطوات محدودة منها فرض رسوم جمركية على السيارات.

نعناع... بقدونس... دولار

ويشير الباحث والأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق عدنان سليمان، إلى أن النموذج الاقتصادي الذي كان قائماً قبل سقوط الأسد، كان اقتصاد سوق حر إلا أنه لا يشتغل وفق آليات اقتصاد السوق الحر، موضحاً.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الشارقة 24

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
الشارقة للأخبار منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات