اتهمت منظمة المستهلك الأوروبية (BEUC) شركة ميتا بخرق قوانين حماية المستهلك والخصوصية في الاتحاد الأوروبي، وذلك على الرغم من التعديلات التي أدخلتها على خدمة الاشتراك بدون إعلانات.
خرق القوانين أجرت شركة ميتا تعديلات على خدمة الاشتراك المدفوعة الخاصة بفيسبوك وإنستغرام، حيث قدمت للمستخدمين الأوروبيين خياراً لتلقي إعلانات أقل تخصيصاً، إلى جانب تخفيض في أسعار الاشتراك بنسبة 40%.
ورغم ذلك، وصفت منظمة المستهلك الأوروبية التغييرات التي أجرتها ميتا على خدمة الاشتراك المدفوعة بأنها مجرد تغييرات شكلية، لا تؤثر بشكل جوهري على المخاوف التي سبق وأن أثيرت بشأنها.
انتقد المدير العام للمنظمة أغوستين رينا بشدة شركة ميتا، معتبراً أن التغييرات التي أدخلتها على خدمتها لا تعالج الجذور الحقيقية للمشكلة، وهي عدم تقديم خيار حقيقي للمستخدمين للهروب من نظام الإعلانات المستهدف.
وقال "من المهم لسلطات حماية المستهلك والبيانات والمفوضية الأوروبية التحقيق بسرعة في أحدث سياسة لشركة ميتا، وإذا لزم الأمر، اتخاذ تدابير فورية وفعالة لحماية المستهلكين".
من جهته، لم يوافق متحدث باسم ميتا على استنتاجات منظمة المستهلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط