انضم الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، ساتيا ناديلا، إلى زميله في عالم شركات التكنولوجيا الكبرى، إيلون ماسك، في انتقاد مشروع الذكاء الصناعي الضخم الذي كشف عنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الأسبوع، والمعروف باسم مشروع "ستارغيت".

انتقاد مفاجئ يُعد هذا الانتقاد من ناديلا مفاجئًا بعض الشيء، بالنظر إلى الدعم المالي الكبير الذي تقدمه "مايكروسوفت" لشركة OpenAI، التي ستدير عمليات مشروع "ستارغيت".

وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، رد ناديلا، الأربعاء، على سؤال من شبكة CNBC حول تعليق ماسك بشأن ما إذا كان لدى مشروع "ستارغيت" التمويل الكافي لدعم الشراكة. وقال ناديلا: "كل ما أعرفه أنني ألتزم بـ 80 مليار دولار"، في إشارة إلى تعهد مايكروسوفت ببناء مراكز بيانات خلال العام المالي الحالي، الذي أُعلن عنه في 3 يناير/كانون الثاني الجاري.

قال "ستارغيت"، الثلاثاء، إنه حصل على تمويل مبدئي بقيمة 100 مليار دولار، ويخطط لجمع ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.

وعلق ناديلا لاحقًا على مقطع من مقابلته شاركه ماسك على منصة "إكس"، قائلاً: "كل هذا المال لا يتعلق بالترويج للذكاء الصناعي، بل يهدف إلى بناء أشياء مفيدة للعالم الحقيقي!".

وتزامن الإعلان عن "ستارغيت"، الثلاثاء، مع تدوينة نشرتها "مايكروسوفت"، أوضحت فيها أن عملاق التكنولوجيا في واشنطن يعد "شريكًا في مشروع ستارغيت"، وأنها "لا تزال مستثمرًا رئيسيًا في OpenAI"، لكنها لم تعد المزود الحصري لخدمات الحوسبة السحابية للشركة.

ستارغيت يُعد "ستارغيت" مشروعًا مشتركًا يهدف إلى بناء المواقع المادية اللازمة لتخزين الكميات الهائلة من البيانات التي تُستخدم لتشغيل الذكاء الصناعي العام.

ويضم المشروع شركات أميركية مثل OpenAI و"أوراكل" المتخصصة في البرمجيات والأجهزة، إلى جانب شركتي الاستثمار اليابانية "سوفت بنك" والإماراتية "إم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط