- إدارة المهرجان: نشعر بالحزن لكن الاستمرار يشعرنا بالقدرة على الصمود
- القائمة تضم «السيد لا أحد ضد بوتن» و«رئيس الوزراء» والسودان وتونس تنافسان بـ«الخرطوم» و«من أين تأتى الرياح؟»
- «كل ما تبقى منك».. ملحمة سينمائية تروى قصة مشهد فلسطينى غبر ثلاثة أجيال
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان صندانس السينمائى كما هو مقرر لها فى الفترة من 23 يناير حتى 2 فبراير المقبل، فى مدينة بارك سيتى بالولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من استمرار تبعات اشتعال الحرائق المُدمرة فى أنحاء لوس أنجلوس، وتأجيل أحداث فنية كبرى، مثل جوائز اختيار النقاد وحفل البافتا وترشيحات نقابة الكتاب الأمريكية والقائمة القصيرة للأوسكار.
أماندا كيلسو الرئيس التنفيذى ويوجين هيرنانديز، مدير المهرجان، قالا: «قد نشعر بالحزن، لكننا نعلم أيضًا أنه من المهم الاستمرار سنجتمع فى مهرجان صاندانس الحادى والأربعين لاكتشاف عالم جديد من الأفلام وصناع الأفلام، المهرجان سيستمر كما هو مخطط له بعد أسبوع من إلغاء أحداث الصناعة، مثل جوائز اختيار النقاد وحفل البافتا وترشيحات نقابة الكتاب الأمريكية ونقابة الصحفيين الأمريكية».
وأضافا: «أجرينا على مدى الأيام القليلة الماضية محادثات مع الفنانين والمتطوعين من الصناعة والصحافة والأمناء والمانحين والشركاء والموظفين، فالخسائر التى نشهدها ويعانى منها الكثيرون يصعب فهمها وعميقة المشاعر، وبينما نواصل إقامة مهرجان صندانس السينمائى لعام 2025 فإننا نشعر بالقدرة على الصمود وسط الخسارة المدمرة».
يتضمن برنامج المهرجان هذا العام أكثر من 90 فيلمًا موزعة على 12 قسمًا، منها المسابقات الدرامية والوثائقية الأمريكية والعالمية، والعروض الأولى، بالإضافة إلى الأقسام الأخرى الموازية، مثل «الضوء» و«منتصف الليل».
فى مسابقة الدراما الأمريكية تتنافس أفلام «ضمور» إخراج هيلى جيتس، وبطولة أليا شوكت، كالم تورنر، كلوى سفينى، تيم هايدجر، حول ممثلة شابة فى منشأة عسكرية تمثيلية تقع فى حب جندى يؤدى دور «عدو» ما يهدد بإفساد العرض.
فيلم «فقاعة وصرير» إخراج إيفان توهى، بطولة هيميش باتيل، سارة جولدبرج، ستيفن يون، وتدور أحداثه حول زوجين حديثى الزواج يهربان بعد اتهامهما بتهريب كرنب إلى بلد يحظر استخدامه.
وفيلم «بانى لوفر» إخراج كاترينا زهو، وبطولة كاترينا زهو، رايتشل سينوت، أوستن أميليو. حول فتاة أمريكية صينية تعمل كعارضة عبر الإنترنت تواجه علاقة سامة مع أحد زبائنها وتعيد التواصل مع والدها المريض.
وفيلم «الحب.. بروكلين» إخراج رايتشل أبيجيل هولدر، بطولة أندريه هولاند، نيكول بيهارى، ديروندا، وتدور الأحداث حول ثلاث شخصيات من بروكلين تتعامل مع تحديات الحب والخسارة فى مدينة تتغير بسرعة.
وفيلم «أوماها» إخراج كول ويبلى وبطولة جون ماجارو، مولى بيل رايت، وتدور الأحداث بعد مأساة عائلية، ينطلق أخوان مع والدهما فى رحلة تكشف حقائق خفية عن عائلتهما، وفيلم «بملابس مدنية» إخراج كارمن إيمى بطولة توم بليث، راسل توفى، حول شرطى يقع فى حب رجل مثلى الجنس كان من المفترض أن يوقع به.
وفيلم «ريكى» إخراج رشاد فريت وبطولة ستيفان جيمس، شيريل لى رالف، ويتناول رجل يبلغ من العمر 30 عامًا يعيد بناء حياته بعد خروجه من السجن لأول مرة. وفيلم «عذرًا يا حبيبى» إخراج إيفا فيكتور بطولة ناعومى أكى، لوكاس هيدجز، حول أجنيس التى تحاول المضى قدمًا فى حياتها بعد حادثة سيئة.
فيلم سمكة الشمس (وقصص أخرى عن البحيرة الخضراء) إخراج سييرا، وبطولة فالكونى هيرى، جيم كابلان، حول تقاطعات فى حياة شخصيات مختلفة حول بحيرة جرين ليك.
وفيلم «بلا توأم» إخراج جيمس سوينى، وبطولة ديلان أوبراين، جيمس سوينى، وبطولة شابان يلتقيان فى مجموعة دعم الحزن على فقدان التوأم ويصبحان صديقين مقربين.
ويتنافس فى قسم المسابقة الوثائقية الأمريكية فيلم «أندريه أحمق» إخراج أنتونى بينا، حول أندريه يواجه مرضًا مميتًا بأسلوب ساخر.
وفيلم «الحياة بعد» إخراج ريد دافينبورت، حول تحقيق فى قضية حق الموت الرحيم فى الثمانينيات.
وفيلم «مارلى ماتلين: لم أعد وحيدة بعد الآن» إخراج شوشانا ستيرن: قصة مارلى ماتلين التى أصبحت أول ممثلة صماء تفوز بجائزة الأوسكار.
وفيلم «الجار المثالى» إخراج جيتا جان بيير، حول نزاع بسيط يتحول إلى مأساة، بسبب قوانين الدفاع عن النفس.
وفيلم «الحيوانات المفترسة» إخراج ديفيد أوسيت. فيلم وثائقى عن صعود وسقوط البرنامج الشهير «T Catch a Predatr» وفيلم «بذور» إخراج بريتنى شين، وهو رحلة استكشاف لتاريخ المزارعين السود فى الجنوب الأمريكى وأهمية ملكية الأرض.
وفى المسابقة الدرامية العالمية يتنافس الفيلم البريطانى «العرائس» إخراج ناديا فال، بطولة إبادة حسن، صفية إنجار، وتدور أحداثه حول فتاتان مراهقتان تسعيان للحرية والصداقة تهربان من حياتهما المضطربة بخطة السفر إلى سوريا.
والفيلم المقدونى «دى جى أحمد» إخراج جورجى م. أون كوفسكى عارف جاكوب، أجوش أجوشيف، حول صبى يبلغ 15 عامًا من قرية نائية يجد عزاءً فى الموسيقى، بينما يتعامل مع توقعات والده ومجتمعه المحافظ.
وفيلم «لوز» من هونج كونج والصين إخراج فلورا لاو، وبطولة إيزابيل أوبير،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق