وجاء ذلك في بيان للبرلمان يوم الأربعاء، استند إلى معلومات قدمها محمد بن عياد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، لمجلس نوّاب الشعب.
وبخصوص التعامل مع المهاجرين غير النظاميين الموجودين في تونس، قال بن عياد إن العمل الدبلوماسي في هذا الملف، يعتمد على عدة أطراف، أولها المنظمات الدولية وخاصة المنظمة الدولية للهجرة. وأضاف أن التعاون معها أسفر عن عودة آلاف المهاجرين غير الشرعيين بشكل طوعي في عام 2024.
كما أكد بن عياد على موقف تونس ورفضها التام لتغدو بلد عبور أو استقبال أو استقرار للمهاجرين.
أما عن العمل مع الدول المجاورة، فأشار إلى تنسيق بلاده مع الجزائر وليبيا، والذي يتضمن عقد اجتماعات مع الأجهزة المختصّة لمعالجة ملف الهجرة، وأكد أن هذا التعاون كان له دور كبير في انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين، في النصف الثاني من العام الماضي بشكل ملحوظ.
كما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز