عاجل | مواجهة «هواة المقطع واللقطة» ب «المعلوماتية».. كاميرتك..دليل إدانتك! إبراهيم العلوي. للاطلاع على

يُسقط الهوس بالتصوير البعض تحت طائلة مخالفات انتهاك الخصوصية والذوق العام، إذ يقع المقتحمون في شر أعمالهم بالمواقع العامة وفي الطريق باستخدام هواتفهم أو عبر الداش كام؛ حجتهم في ذلك توثيق موقف، أو إشباع رغبات التصوير لديهم.

الصور الملتقطة بغير رضا أصحابها سرعان ما تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولا يدرك ملتقطوها آثار صورهم سلباً على الآخرين واعتدائهم العمدي على خصوصياتهم وحرياتهم الشخصية.. فالصورة أو المقطع المفاجئ التقطت دون علمهم ورضاهم.

وما بين جاهل للنظام أو متجاهل لا تزال ظاهرة التصوير المباشر للأشخاص دون علمهم أو أخذ الإذن منهم، مخالفة قانونية يتورط فيها البعض دون النظر في عواقب ما يقومون به من تصرف، اعتقاداً منهم بأن لهم الحق في فعلتهم أينما يشاء دون الاعتبار لمن قد يتضرر منها.

وتؤكد الأنظمة أن للشخص الاعتراض على نشرها دون رضاه ولو لم يصبه ضرر جراء هذا الفعل، فالحماية تنصب على نشر الصورة أو تقليدها بغض النظر عن الدافع، فمن تعرَّض إلى تصوير شخصه دون علمه له حق منع المصور من ذلك؛ لأنه قام بتصوره دون إذن منه أو دون علمه.

التغليظ في الجريمة الجسيمة

المحامي عبدالعزيز بن دبشي، أكد لـ«عكاظ»، أن الأنظمة سنّت لحفظ الحقوق والخصوصيات، وينص نظام الجرائم المعلوماتية على «أن المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كما نص النظام على أنه يعاقب على المساس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتصل عقوبة هذه الجريمة إلى السجن لمدة عام وغرامة مالية قد تصل إلى 500 ألف ريال سعودي».

ويمكن أن تزداد الغرامة في حال تسبب الواقعة في أضرار جسيمة أو تم نشرها على نطاق واسع بالسجن والغرامة معاً، ويمكن فرض العقوبتين معاً في الحالات التي تتسم بالخطورة، مثل نشر الصور بغرض التشهير أو الابتزاز.

مسموح في هذه الحالة

وبين المحامي بن دبشي في حديثه مع «عكاظ»، حالات تشديد العقوبة في حال تم نشر الصور أو الفيديوهات دون الحصول على إذن من الضحية، وتزداد العقوبة نظراً للانتشار السريع للمحتوى وما يترتب عليه من أضرار، إضافة إلى التصوير في أماكن خاصة مثل المنازل أو غرف الفنادق أو أي مكان يُعتبر انتهاكاً مباشراً للخصوصية، أو التصوير بغرض الابتزاز أو التشهير: «إذا تم استخدام التصوير وسيلةً للضغط أو التشهير، فإن العقوبة قد تشمل السجن لفترة أطول وغرامة أكبر».

وأكد أنه يُسمح بالتصوير إذا كان الهدف هو توثيق جريمة أو واقعة قانونية كدليل يُساعد في التحقيقات أو لحماية حقوق الشخص الذي يقوم بالتصوير، مثل تصوير حادثة مرورية عبر الداش كام أو توثيق اعتداء أو عنف؛ بشرط تقديمها للجهات المختصة ودون نشرها على منصات التواصل أو استغلالها للابتزاز والتشهير.

حذارِ من تصوير المطاعم

بن دبشي بيّن أن تصنيف مخالفات لائحة المحافظة على الذوق العام بعد تعديل جدول تلك المخالفات، حدَّ من تلك التجاوزات؛ إذ بلغت مخالفة تصوير الأشخاص بشكل مباشر دون استئذانهم، أو تصوير الحوادث الجنائية أو المرورية أو العرضية دون الحصول على إذن أطرافها، 1000 ريال، وفي حالة تكرار المخالفة 2000 ريال مع إلغاء وحذف الصور.

ونبه بن دبشي إلى أخطاء يقع فيها البعض دون العلم بما قد تتسبب له من مشكلات قانونية؛ وهي تصوير العمالة داخل المطاعم أو خلال لحظة استلام الطلبات؛ بهدف توثيق لحظة يشارك فيها متابعيه على منصات التواصل، ما قد يضع المصور في مأزق قانوني، إذ يعد نشر أي صورة لشخص ما دون علمه وإذنه انتهاكاً للخصوصية يعاقب عليها القانون.

نقل تسجيلات كاميرات المراقبة

أكدت وزارة الداخلية أن نظام استخدام.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات