توصلت شركة بيرديو فارما وعائلة ساكلر المالكة لها إلى تسوية جديدة بقيمة 7.4 مليار دولار لحل آلاف الدعاوى القضائية التي تزعم أن دواء الألم أوكسيكونتين تسبب في أزمة إدمان واسعة النطاق للمواد الأفيونية في الولايات المتحدة الأميركية.. وأُعلن عن التسوية بعد ما يقرب من 7 أشهر من إبطال المحكمة العليا الأميركية محاولة الشركة السابقة حل الدعاوى القضائية في تسوية الإفلاس التي كانت ستمنح عائلة ساكلر حصانة مدنية شاملة من دعاوى المواد الأفيونية مقابل دفع ما يصل إلى 6 مليارات دولار.. لتفاصيل أكثر| #العالم_بلغة_الأعمال

توصلت شركة بيرديو فارما وعائلة ساكلر المالكة لها إلى تسوية جديدة بقيمة 7.4 مليار دولار لحل آلاف الدعاوى القضائية التي تزعم أن دواء الألم أوكسيكونتين تسبب في أزمة إدمان واسعة النطاق للمواد الأفيونية في الولايات المتحدة الأميركية.

وأُعلن عن التسوية بعد ما يقرب من 7 أشهر من إبطال المحكمة العليا الأميركية محاولة الشركة السابقة حل الدعاوى القضائية في تسوية الإفلاس التي كانت ستمنح عائلة ساكلر حصانة مدنية شاملة من دعاوى المواد الأفيونية مقابل دفع ما يصل إلى 6 مليارات دولار.

حكمت المحكمة العليا بأن عائلة ساكلر التي لم تتقدم بطلب إفلاس بنفسها، لا يحق لها الحصول على الحماية القانونية التي تهدف إلى منح المدينين المفلسين.

وستدفع عائلة ساكلر 6.5 مليار دولار، مع 900 مليون دولار أخرى من بيرديو، وقال ويليام تونج المدعي العام لولاية كونيتيكت، إن التسوية ستساعد في توفير إغلاق لضحايا أزمة المواد الأفيونية.

وأضاف تونج أن الأمر لا يتعلق بالمال فقط، ولا يوجد ما يكفي من المال في العالم لتصحيح الأمر.

وتهدف التسوية الأخيرة إلى معالجة أزمة إدمان المخدرات التي أدت إلى أكثر من 700 ألف حالة وفاة بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية في الولايات المتحدة على مدى العقدين الماضيين.

قالت شركة بيرديو، اليوم الخميس، إنها تعمل على دمج التسوية في خطة إفلاس جديدة، مشيرة إلى سعادتها بالتوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يوفر مليارات الدولارات لتعويض الضحايا، وتخفيف أزمة المواد الأفيونية، وتقديم العلاج وأدوية الإنقاذ من الجرعات الزائدة التي من شأنها إنقاذ الأرواح.

وتُعدُّ شركة بيرديو واحدة من العديد من الشركات المصنعة للأدوية والموزعين ومشغلي الصيدليات، وغيرهم من الذين وافقوا بشكل جماعي في السنوات الأخيرة على دفع نحو 50 مليار دولار لحل الدعاوى القضائية والتحقيقات التي أجرتها الولايات والحكومات المحلية والتي تتهمهم بالمساعدة في تأجيج وباء إدمان المواد الأفيونية القاتل في الولايات المتحدة.

يُذكر أن شركة بيرديو أعلنت في عام 2019، إفلاسها في مواجهة آلاف الدعاوى القضائية التي تتهمها وأفراد عائلة ساكلر بتأجيج الأزمة من خلال التسويق الخادع لدواء الألم الشديد دون التحذير من خطورة إدمان العقار.


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 23 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 15 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 13 ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 11 ساعة