سلطت دراسة جديدة الضوء على الفوائد المحتملة لأدوية السكري الشائعة في معالجة مجموعة واسعة من الحالات الصحية، بما في ذلك الخرف، رغم تحذير الخبراء من اعتبارها "الحل السحري".
جاءت الدراسة بمثابة علامة فارقة في مجال أدوية إنقاص الوزن من الجيل الجديد (GLP-1)، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، التي أحدثت ثورة في مكافحة السمنة.
وتعمل أدوية GLP-1 على محاكاة وظيفة هرمون يفرز الأنسولين، ما يساعد في مكافحة السمنة والحالات المرتبطة بها عبر إبطاء إفراغ المعدة وقمع الشهية. وتعد هذه الأدوية من أبرز التطورات الطبية في السنوات الأخيرة، ما أسفر عن عائدات ضخمة لشركات الأدوية الكبرى مثل "نوفو نورديسك" (أوزيمبيك/ويغوفي) وإيلي ليلي (مونجارو).
وأظهرت دراسات سابقة أن فوائد أدوية GLP-1 قد تتجاوز فقدان الوزن وعلاج السكري، حيث أظهرت تحسنا لدى المرضى في مجموعة من المشكلات الصحية مثل الخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية وإدمان الكحول. وقد أكدت الدراسة الجديدة نتائج هذه الأبحاث وأضفت مزيدا من التفصيل حول التأثيرات الواعدة لهذه الأدوية.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون بيانات صحية من مئات الآلاف من المحاربين القدامى في الولايات المتحدة. وقارنوا بين مجموعتين من مرضى السكري: الأولى تتلقى العلاج القياسي،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم