خبرني - أظهرت دراسة حديثة أن دواءً جديداً لسرطان الثدي قد يغير مجرى العلاج، بعد أن ثبت فعاليته في القضاء على الأورام السرطانية لدى الفئران في جرعة واحدة فقط.
وإذا تم الحصول على نتائج مشابهة في البشر، فقد يحدث تحولاً جذرياً في طرق علاج هذا المرض.
تعد الإصابة بسرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً، ورغم أن عدد الناجين منه في تزايد مستمر، فإن العلاجات المتاحة لا تزال تحمل العديد من التحديات.
عادةً ما يتطلب علاج سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين (ER+) عملية جراحية تليها سنوات من العلاج الهرموني الذي قد يرافقه العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل الألم، اضطرابات جنسية، والتعب الشديد. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط العلاج بزيادة خطر ضعف العظام وتطور السرطان الرحمي.
وحتى إذا تمكن المريض من تحمل هذه الآثار الجانبية، لا يزال هناك احتمال كبير لعودة السرطان خلال خمس سنوات.
في مسعى لتطوير علاج أكثر دقة وفعالية يستهدف الخلايا السرطانية مع تقليل الآثار الجانبية، يعمل فريق من الباحثين بقيادة الدكتور بول هيرغنروثر على تطوير دواء جزيئي صغير يسمى "إيرسيو" (ErSO). يعمل هذا الدواء من خلال التسبب في تورم الخلايا السرطانية وموتها عبر عملية تُعرف بالنخر. وقد أظهرت الأبحاث السابقة على الفئران فعالية هذا الدواء، إلا أنه كان يترافق مع بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
تطوير جديد قام به الباحثون لتعديل الجزيء الأصلي، حيث تم ابتكار مركب جديد يسمى "إيرسيو-تي إف بي واي" (ErSO-TFPy)، الذي أظهر فعالية في القضاء على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من خبرني