نتانياهو أمام مستقبل سياسي هش مع تزايد سطوة ترامب وضغوط الداخل

تتفكك أحلام نتانياهو القيادية شيئاً فشيئاً، فرغم مضي زمن طويل على توليه منصب رئاسة الوزراء، ومراكمته خبرات طويلة، وتحقيقه بعض النجاحات في حربي غزة ولبنان وعودة صديقه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أن نجمه بدأ بالأفول دون أن يمهله الوقت الكافي للاستمتاع بتحسن حظوظه.

وبات مصير بنيامين نتانياهو رهن تهديد شركائه المتشددين والمهددين بإسقاط حكومته إذا لم يستأنف حرب غزة عندما تنتهي فترة وقف إطلاق النار الأولى.

وبسبب صعوبة الخيارات، ترك نتانياهو مشتتاً بين حلفائه السابقين في الداخل، ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب المصر على إنهاء حروب المنطقة، وفق تقرير لوكالة "أسوشيتيد برس" نشر أمس الخميس.

كيف قد يحدد ترامب مصير نتانياهو؟

بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأ,ول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب، انخفضت شعبية نتانياهو، لكن رئيس وزراء إسرائيل استعاد موطئ قدمه، ويفخر الآن بالنجاحات العسكرية في جميع أنحاء المنطقة.

وألحقت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة بحماس في هجوم استمر 15 شهراً وأسفر أيضاً عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء. وفي الوقت نفسه، ردت إسرائيل على إطلاق الصواريخ من جانب حزب الله بهجوم جوي وبري أضعف الميليشيا اللبنانية بشدة.

ويبدو أن الضربة القاسية التي وجهت لحزب الله، والتي شملت عملية معقدة لتفجير أجهزة النداء واللاسلكي، ساهمت في سقوط الرئيس بشار الأسد في سوريا المجاورة، وقد شهدت إيران، الراعي الرئيسي لحزب الله والأسد، ضعف مجال نفوذها الإقليمي، في حين أفادت التقارير أن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت إلى تدمير الدفاعات الجوية للبلاد وأهداف حساسة أخرى.

وتجلب عودة ترامب إلى البيت الأبيض احتمالات فرض ضغوط أشد على إيران، ونتيجة لذلك، يرى العديد من الإسرائيليين، بمن فيهم نتانياهو، أن البلاد في وضع استراتيجي أقوى بكثير مما كانت عليه في بداية الحرب، وإن كان ذلك بثمن باهظ.

وقال نتانياهو عشية وقف إطلاق النار هذا الأسبوع: "لقد أوضحنا لأعدائنا وللعالم أجمع أنه عندما يقف شعب إسرائيل معاً، فلا توجد قوة يمكنها كسرنا".

قتال وتخبط

ولكن في الوقت الذي قد يستفيد فيه نتنياهو من مكاسب إسرائيل في ساحة المعركة، فإنه يجد نفسه يقاتل من أجل البقاء السياسي.

وخلال الحرب، وعد نتانياهو بتحقيق "نصر كامل" ضد حماس، ولكن وقف إطلاق النار لم يحقق هذه الأهداف.

وقد أوضح إطلاق سراح الرهائن الأول مدى صعوبة تحقيق النصر الكامل. فبعد لحظات من سريان وقف إطلاق النار، خرج مسلحون من حماس من مخابئهم وعادوا إلى الشوارع.

كما وافقت إسرائيل على إطلاق سراح مئات السجناء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 8 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات