ليس دفاعا عن الصفدي.. ولكن..

كتب: محمود كريشان

اولا.. علينا ان نعلم ان ايمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء/ وزير الخارجية الأردني.. رجل المهمات الصعبة، الذي لم يكن يجامل في موقعه الرسمي، ويقول ما يرى وما يشاهد، فهو لا يوارب.. ولا يختبئ خلف الدبلوماسية، أمام غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمهم، في قطاع غزة وفلسطين ولبنان.. 

ما يُثير في هذا الوزير، الذي مارس عمله انطلاقا من ثوابت اردنية وعربية، طيلة فترة العدوان على القطاع بديناميته كبيرة جدا، فاتصالاته الخارجية مع مختلف البلدان، وأنشطته الديبلوماسية لم تتوقف ابدا، ولازال حاضرا في الواجهة السياسية العربية والدولية.. في جميع المفاصل الصعبة..

هذا الرجل يستحق وزنه ذهبا.. فقد أثبتت الأحداث والأيام أنه واحد من أهم وزراء الخارجية في المنطقة، الذي يصدح بالحق في وجه العدوان الإسرائيلي وأكد النجاح المتواصل الذي تحققه الدبلوماسية الأردنية في التعاطي مع الأزمات المتعددة، وبات حديث المنطقة والأقليم والعالم، أعجاباً وتقديراً بالدور النشط والرؤية الصائبة والمواقف الثابتة.

كان لابد لنا من هذه المقدمة، قبل ان نتحدث عن التصريحات "المجتزأة" للوزير الصفدي في منتدى دافوس الاقتصادي، حول “حكم غزة وحصر السلاح الفلسطيني بيد الدولة”، والتي استثمرتها فئة تفتقر الى الصدق وقولبتها باجتزاء مشبوه حتى تثير جدلًا كبيرًا بعد اجتزائها "بخبث" من سياقها الأصلي.

الصفدي الذي أكد في كلمته أهمية دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية الشرعية كجزء من حل الدولتين، لكن مقاطع مجتزأة "بمكر" تم نشرها لتثير تأويلات خاطئة حول تصريحاته.

وزارة الخارجية الأردنية وسفراء اردنيين وعرب وكتاب مهتمين بهذا الملف أوضحوا أن حديث الصفدي يعكس دعم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور الأردنية

منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 11 ساعة
رؤيا الإخباري منذ 41 دقيقة
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 19 ساعة
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
قناة المملكة منذ 11 ساعة