أكد مختصون أن التعليم في المملكة يمثل نموذجًا عالميًا في استثمار التقنيات الحديثة، مما يعكس التزام القيادة بتحقيق تعليم شامل ومستدام يدعم رؤية المملكة 2030، ويُعزز من تنافسيتها على الساحة العالمية.وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الموافق 24 يناير والذي جاء هذا العام تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والتعليم واتصالهما بفاعلية الإرادة البشرية"، أنه يعد فرصة لتسليط الضوء على أهمية التعليم كحق أساسي للجميع وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب مناقشة تأثير التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في إعادة صياغة المشهد التعليمي وتعزيز كفاءته.**media[2495790]**دور محوري للمعلمينأكدت أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة نجران، الأستاذة الدكتورة أمل آل عثمان، على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين العملية التعليمية.وأوضحت أن التقدم السريع في هذا المجال أسهم في تعزيز كفاءة التعليم والتعلم على نطاق عالمي، مشيرة إلى الدور المحوري للمعلمين في خلق بيئة تعليمية داعمة ومشجعة للإبداع والابتكار، مع التركيز على أهمية العمل التعاوني وتطوير مهارات العمل الجماعي.كما أشادت بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع التعليم ضمن رؤية 2030، حيث وفرت المملكة فرصًا غير محدودة لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، ما ساعد على خلق بيئات تعليمية متميزة تجمع بين التقنيات الرقمية والخبرة البشرية، لتحقق بذلك توازنًا فعالًا يضمن شمولية العملية التعليمية ونجاحها في مختلف المراحل الدراسية.حلول مبتكرة للتعليمأوضحت أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك بجامعة بيشة، الأستاذة الدكتورة أميرة سعد الزهراني، أن التعليم في المملكة يتبنى حلولًا مبتكرة لتحسين جودته من خلال مبادرات متعددة، من أبرزها تطبيق الاختبارات الدولية التي توفر بيانات دقيقة حول أداء الطلاب، مما يسهم في تحديد نقاط القوة والضعف في النظام التعليمي.وأشارت إلى أهمية المسارات الثانوية المتخصصة التي تمثل ركيزة رئيسية في رؤية 2030، حيث تُهيئ هذه المسارات الطلاب لوظائف المستقبل في مجالات حيوية مثل العلوم الصحية والتكنولوجيا والهندسة والفنون.كما شددت على أن هذه الجهود تسهم في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية