أبوظبي في 24 يناير وام / تنطلق غدا الدورة التاسعة من مهرجان الحصن السنوي التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على مدار 16 يوماً في موقع الحصن. يجمع برنامجٌ مهرجان الحصن الذي يُقام تحت شعار "تعبير حي عن ثقافة أبوظبي"، بين التراث والحرف التقليدية والأنشطة الفنية والإبداعية ويوفّر مجموعة كبيرة من الفعاليات التثقيفية والترفيهية . وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "يحتفي مهرجان الحصن بموروثنا العريق وثقافتنا المعاصرة، ويقدمها لأفراد المجتمع والزوار من أنحاء العالم. ويواصل المهرجان في دورته التاسعة دعم رسالتنا الرامية إلى صون عناصر تراثنا الثقافي وتاريخنا وتقاليدنا الغنيّة، ويسهم في ترسيخ الفخر بهويتنا الوطنية ومشاركتها مع العالم للتعريف بجوهرها من قلب الحصن الذي يقف شامخاً ويعتبر رمزاً للأصالة والهوية والتراث الوطني. وتتجاوز أهداف المهرجان تعزيز الشغف باستكشاف تراثنا الأصيل، وجعله جزءاً من حياتنا بطرق فنية، إلى جانب مساهماته في تسليط الضوء على أسلوب حياة أجيال من الإماراتيين وتقاليدهم وإنجازاتهم وكفاحهم في سبيل بناء دولتنا الحديثة". واستكمالاً لنجاحها في الدورة الماضية، تعود "ساحة الصُناع" إلى مهرجان الحصن 2025 تحت عنوان "حياة البادية" لتحتفي بإرث الأجداد ومهارات الحرفيين الإماراتيين، ضمن مساحة تستعرض بيئات البر والواحة والقيال. واستمدّ الأجداد مواردهم من البر والبحر بإبداع ومهارة وممارسات وحِرَف استحدثوها وأتقنوها، فعاشوا على مدى آلاف السنين متنقّلين بين الصحراء والواحة مع تغير المواسم. وتستضيف الساحة برنامجاً غنياً من وِرَش العمل والحوارات وعروض التصميم، التي تتيح المجال أمام زوارها لتعلم مهارات التخييم والمغامرة والتنقل في الطبيعة، واستكشاف البصمة الواضحة لهذا التاريخ الطويل من التعايش مع الطبيعة على الأساليب التصميمية المعاصرة في دولة الإمارات. ويُمكن للزوار تعلم مهارات بناء المسكن، وإشعال موقد النيران، واستخدام النباتات للأغراض الطبية. وتقع منطقة الواحة بالقرب من الفلج وأشجار النخيل في الموقع بما يتماشى مع مقومات بيئتها الطبيعية. وتضم هذه المنطقة حرفيين متخصصين في منتجات الخوص والفخار، إلى جانب عروض تفاعلية وورش عمل. وستكرّم "ساحة الصنّاع" هذا الإرث وتحتفل بالعديد من الطرق التي يعرض بها المبدعون حرفهم الخاصة بالتراث المحلي.ومن خلال برنامجٍ غنيّ من ورش العمل والمحادثات وعروض التصميم، يمكن للضيوف تعلّم مهارات التخييم والمغامرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات