أماني بنت أحمد العقالي
إدارة تعليم الرّياض
باحثة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود
مهتمة بسياسات الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة في التعليم
UAE 44th National Day - Union Flag
% Buffered
00:00 / 00:00
في عالم يُعيد رسم ملامحه التقنية بتسارع، يتصدر الذكاء الاصطناعي المشهد كقوة محورية قادرة على إعادة تعريف التعلّم والتعليم.
لقد تجاوز التعلم ليصبح رحلة دائمة تمتد على طول الحياة بأسرها، رحلة تتطلب التكيف المستمر والابتكار الدائم.
وهنا يظهر الذكاء الاصطناعي ليس كأداة مساعدة فحسب، بل كشريك استراتيجي يعيد هيكلة السياسات التعليمية ليجعل التعلم أكثر شمولًا، ومرونة، وارتباطًا بالحاجات المتغيرة للمتعلّمين.
إن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في قدرته الفريدة على فهم احتياجات المتعلم بصورة دقيقة، وتحليل الكم الهائل من البيانات التعليمية لتقديم تجربة شخصية، تتكيف مع الأسلوب الفريد لكل طالب. وسيُصبح التعليم رحلة مصممة وفق الاحتياجات والطموحات، حيث تقترح الخوارزميات الذكية مسارات تعليمية مخصصة تتوافق مع القدرات الفردية، وتواكب التغيرات السريعة في سوق العمل.
وهكذا، يتحول الذكاء الاصطناعي إلى معلم مُساعد لكنه فعّال، قادر على تقييم الأداء، التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، وتقديم الدعم اللحظي عبر المساعدات الافتراضية والتعلم التكيفي.
وفي ظل هذا التحول، يُصبح الذكاء الاصطناعي جسرًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام