لغة القرآن جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا

لغة القرآن.. جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا

كتب

عثمان الدلنجاوي

قال الله تعالي جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا. ولم يقل: جَعَلْنَاهُ ملحًا» لأن مياه الأرض كلها تحتوي علي نسب من الأملاح متباينة. ومن هنا قلَّ الاقتصار علي وصف الماء. الذي لا ينتفع به. بالملح في لغة العرب. وكثيرًا ما كانوا يقرنون هذا الوصف بوصف الأجاج» كما كانوا يقرنون وصف الماء العذب بوصف الفرات. وفي ذلك قال الله تعالي: وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبى فُرَاتى سَائِغى شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحى أُجَاجى وَمِن كُلّي تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا "فاطر: 12"

فقابل سبحانه بين العذب والملح. وبين الفرات والأجاج. والماء العذب هو الطيب البارد.والماء الملح هو الذي تغير طعمه. وإذا كان لا ينتفع به في شرب. فإنه ينتفع به في غيره. والماء الفرات ما كان مذاقه مستساغًا. يميل طعمه إلي الحلاوة. بسبب انحلال بعض المعادن والغازات فيه. والماء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الجمهورية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الجمهورية

منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 14 ساعة
بوابة الأهرام منذ 5 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 15 ساعة
موقع صدى البلد منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
موقع صدى البلد منذ 8 ساعات