رحمة آدم أحد النماذج الشابة الملهمة التي يتعلم الإنسان منها قوة التحمل والصبر والاطمئنان وعدم الوقوف عند أول مواجهة لأي تحدٍ كان، فهي شابة مصابة بمرض التصلب المتعدد لكنها لم تقف عند نقطة النهاية فكانت هي نقطة البداية وأكملت مشوارها العملي بشكل يومي إيجابي.
عملت رحمة في 3 مؤسسات مختلفة سابقا، وأدارت أكثر من 12 مشروعًا وبرنامجًا، كما قامت بتأسيس قسم الإدارة والموارد البشرية في إحدى مراحلها العملية بمؤسستها، ولكونها حاصلة فقط على شهادة الدبلوم العام مما سبب لها حاجزا نفسيا في بداية الأمر، فكانت تظن بأن عدم إكمالها للدراسة سيمنعها من الحصول على وظيفة، لكن دخولها إلى سوق العمل في سن العشرين كان الانطلاقة، فتمكنت من اكتساب الكثير من المهارات والنمو في مسارها الوظيفي، وما تزال تخطط لإكمال دراسة البكالوريوس.
في عام 2015م بدأت رحلتها مع مرض التصلب المتعدد، فكيف واجهت هذا التحدي، توضح رحمة لـ أثير بأن البداية جاءت بالشعور بأعراض مختلفة مثل اختلال التوازن وثقل الأقدام وازدواجية النظر وبعد ثلاث سنوات تم تشخيصها بالتصلب المتعدد.
وأضافت: التصلب المتعدد هو مرض مناعي يصيب الجهاز العصبي المركزي ويتسبب بحدوث أعراض مختلفة حسب المناطق المتضررة مثل مشاكل في الحركة، الرؤية، النطق، البلع، الذاكرة، الإحساس، ولا يصاب جميع المرضى بجميع الأعراض لكن حسب أعصاب المتضرر.
وتخبرنا رحمة: إصابتي بالتصلب المتعدد كانت صدمة في بداية الأمر لكن مع الوقت رأيت بأنه يوجد لدي خياران، إما أن أدخل في دوامة الحزن والأسى التي لن تزيد أعراضي إلا سوءا أو أن أتقبل الأمر وأعامل التصلب كهدية من رب العالمين نزلت بمرسوم رباني وعليها اسمي. في كل مرة تشتد المحنة أتذكر بأن المحن ماهي إلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة أثير الإلكترونية