نيويورك في 24 يناير/ وام/ كشفت الأمم المتحدة عن تفاقم أزمة التعليم في العالم نتيجة تعطل قرابة 242 مليون طالب في 85 بلدا عن التعلم تأثرا بالظواهر المناخية المتطرفة عام 2024، بما في ذلك موجات الحر، والأعاصير المدارية، والعواصف، والفيضانات، والجفاف وغيرها من التغيرات المناخية السلبية.وفي تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، اليوم تحت عنوان "تعليم معطل: لمحة عامة عالمية لتعطيلات المدارس المرتبطة بالمناخ في عام 2024"، إستعرضت المنظمة الأخطار المناخية التي أدت إلى إغلاق المدارس وتعطيل جداول التعليم فيها، مما انعكس وبشكل رئيسي على الأطفال من مرحلة الدراسة الابتدائية حتى مرحلة الثانوية العليا.وكشف التقرير عن أن موجات الحر كانت الخطر المناخي الذي تسبب في إغلاق المدارس خلال عام 2024، مما أوقف نحو 118 مليون طالب على الأقل خلال شهر واحد فقط، وهو أبريل الماضي عن التعلم، في حين ارتفعت درجات الحرارة إلى 47 درجة مئوية خلال الشهر الذي يليه "مايو" لا سيما في أجزاء من جنوب آسيا، مما عرض الأطفال لخطر ضربات الشمس.وأكد التقرير أن أكبر تعطيل للمدارس العام الماضي جراء الظواهر المناخية السلبية أو المتطرفة، تم خلال فترة بداية العام الدراسي في شهر سبتمبر الماضي في عدد من مناطق العالم، وعلى أثرها قام 16 بلدا على الأقل بإغلاق المدارس لا سيما في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، التي واجهت إعصار ياغي الذي أثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات