سماح بيبرس عمان قالت دراسة للبنك الدولي حول أثر إعانات السكن للاجئين على الحياة والتكامل الاجتماعي في الأردن، إن برامج المساعدات الموجهة لدعم الفئات الضعيفة من اللاجئين بتأمين السكن، قد تخلق توترات من جانب غير المستفيدين من المجتمعات المحلية.
وأشارت الدراسة، إلى أن اللاجئين يحتاجون للمساعدة بتلبية احتياجاتهم الأساسية كالسكن، ولكن المجتمعات المضيفة المحلية قد تشعر بالاستبعاد من هذه المساعدة، ما قد يؤثر على العلاقات المجتمعية.
وقيمت الدراسة تأثير برنامج مساعدة الإسكان للاجئين السوريين في الأردن على كل من المستفيدين وجيرانهم، والذي قدم إعانات إيجار كاملة وحوافز للمالكين لتحسين السكن.
وقالت الدراسة إن هذه المفاضلة مثيرة للقلق بشكل خاص فيما يتعلق بمساعدات اللاجئين، فمعظم اللاجئين يعتمدون على المساعدات الإنسانية أو الحكومية لتلبية العديد من احتياجاتهم الأساسية، ولكنهم معرضون أيضا لخطر التعرض للاستبعاد الاجتماعي من جانب مواطني الدولة المضيفة.
وبحسب الدراسة، فإن ذلك قد يؤدي لتقليص الدعم العام لبرامج المساعدات، وتراجع المستفيدين عبر تآكل العلاقات الاجتماعية المهمة مع الجيران، وأصحاب العقارات، وأصحاب العمل.
وأكدت على أن دعم احتياجات اللاجئين يتطلب فهم أثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية