أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أهميَّة الارتقاء بالتَّعليم وتعزيز ثقافة التَّعلم مدى الحياة، بما يسهم في بناء وتأهيل أجيال قادرة على حمل رسالة التَّعايش والتَّسامح والإخاء الإنساني.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الذي يوافق الرابع والعشرين من شهر يناير من كل عامٍ، إنَّ الحصول على بيئةٍ تعليميَّةٍ شاملةٍ تُتيحُ فرصًا متساويةً للوصولِ إلى التعليم حقًّا أساسيًّا أصيلًا لكل فردٍ، خاصةً في المناطق التي تعاني من النزاعات والحروب والصراعات وتزايد معدلات الفقر، لافتًا إلى أنَّ الاستثمارَ في التعليم وتطويره يشكل ضرورة ملحَّة لضمان تأهيل أجيال تمتلكُ العلم والمعرفة، وقادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي وحمل راية الحوار وتحقيق التَّنمية المستدامة.
وأوضح البيانُ أنَّ الإسلام رفعَ من مكانة العلم والتعلُّم؛ لكونه اللَّبِنةَ الأساسيَّةَ في بناء الحضارات، وسبيل ارتقائها وازدهارها، فقال تعالى: {يَرْفَع اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: ٩]، وقال صلَّى الله عليه وسلم: «مَن سَلَكَ طَرِيقًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام