كشف وزير الدولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، عن تحقيق نمو في التجارة الخارجية بنسبة 14.6% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024، لتصل قيمتها إلى 667 مليار دولار.

وقال الزيودي لفوربس الشرق الأوسط خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "أنا واثق أنه مع إضافة شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، سنتجاوز نسب العام الماضي، التي تقارب 4 أضعاف المتوسط العالمي".

وردًا على سؤال للزميلة راميا فراج، كبيرة المقدمين والمنتجين في "فوربس الشرق الأوسط"،لفت الزيودي إلى الصادرات الإماراتية حققت قفزة بنسبة 32% خلال هذه الفترة مقارنة بعام 2023، ما يعكس قوة استراتيجية دولة الإمارات الصناعية والدور الذي تلعبه في تعزيز وصول التجار إلى الأسواق.

وفي النصف الأول من عام 2024، سجلت صادرات دبي رقمًا قياسيًا يعادل إجمالي صادراتها خلال عام كامل قبل جائحة كوفيد-19، إذ بلغت التجارة الخارجية غير النفطية رقمًا قياسيًا وصل إلى 381 مليار دولار. ويُعد هذا الإنجاز خطوة إضافية نحو تحقيق هدف الإمارات المتمثل في وصول حجم التجارة الخارجية إلى 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2031.

ومن بين الاستراتيجيات التي تعتمد عليها الإمارات لتحقيق هذا الطموح، اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPAs)، حيث أبرمت الإمارات العشرات منها بالفعل على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضح الوزير الزيودي أن الإمارات تعمل حاليًا على استكمال توقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع كل من تايلاند ونيجيريا والفلبين، كما تناقش اتفاقيات جديدة مع دول أخرى لم يسمها في أميركا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط