شهدت ندوة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تفاعلا واهتماما كبيرا من الحضور داخل القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.
وتباينت مشاعر الحضور بين التأمل العميق، والانبهار الفكري، وأحيانًا التساؤل النقدي والتحاوري من الجمهور.
وامتزجت كلمات الدكتور أسامة الأزهري بالمعاني الروحية والنفحات التي تعيد للأذهان سير الصالحين.
وشملت الندوة جزءا نقديا للفكر المتطرف، وعرض وزير الأوقاف رؤيةً متوازنة تعكس جوهر التصوف كطريق للصفاء النفسي والقرب من الله والبعد عن التشدد والتطرف.
وامتلأت القاعة بعلماء الأزهر الشريف وواعظات وزارة الأوقاف، الذين حرصوا على تدوين ملاحظاتهم وتعقيباتهم على حديث الأزهري ، وبدا المشهد وكأنهم في إحدى قاعات العلم، فالجميع حضور لا فرق بين مسئول بمؤسسة دينية أو طالب جامعي.
وحين يربط الوزير التصوف بقضايا المجتمع، كالتسامح ومكافحة التطرف، يشعر كثيرون بالأمل في أن يكون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية