شعبان بلال (عدن، القاهرة)
أعلنت الأمم المتحدة أن ميليشيات الحوثي اعتقلت المزيد من موظفيها بعد احتجاز 13 موظفاً في يونيو الماضي.
وأوضح مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن في بيان «قامت سلطات الأمر الواقع في صنعاء باحتجاز المزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها»، من دون أن يذكر عددهم.
وأوضحت الهيئة في بيانها «لضمان أمن وسلامة جميع موظفيها، قامت الأمم المتحدة بتعليق جميع التحركات الرسمية ضمن وإلى المناطق الواقعة تحت سيطرة سلطات الأمر الواقع»، مشيرة إلى أن «هذا الإجراء سيظلّ قائماً حتى إشعار آخر».
وفي حزيران 2024، اعتقلت ميليشيات الحوثي 13 موظفاً من الأمم المتحدة، من بينهم 6 يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلاً عن 50 عاملاً في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات.
وفي يونيو 2024 طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 17 موظفاً أممياً محتجزين في صنعاء.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اهتمام الحكومة وحرصها على العمل وفق رؤية واضحة واستراتيجية لإبقاء قضية اليمن في صدارة واهتمام الإدارة الأميركية الجديدة.
وعبر ابن مبارك في تصريح صحفي، عن تقدير مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بأن تكون الرسالة الأولى للإدارة الأميركية الجديدة هي إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية أجنبية»، واصفاً هذا القرار بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، وأن خطوات أخرى يجب أن تعقب هذا القرار وخاصة ما يتعلق بدعم الحكومة بشكل مباشر أو بالضغط السياسي وتوسيع مجالات التعاون في النواحي الأمنية والعسكرية.
وقال: «ينبغي للعالم أن يدرك أن لديه شريكاً حقيقياً وقوياً في تحقيق الاستقرار لليمن والمنطقة وهي الحكومة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية