حماس تسلم أسماء 4 رهائن ضمن صفقة التبادل، وإسرائيل تطلب إخلاء الأونروا في القدس بنهاية الشهر

قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يجب أن "توقف عملياتها في القدس، وتخلي جميع المباني التي تعمل فيها في المدينة" بحلول 30 يناير/كانون الثاني.

جاء ذلك في رسالة بعث بها السفير الجمعة، حيث يدخل قانون يحظر عمل الأونروا على الأراضي الإسرائيلية والتواصل مع السلطات الإسرائيلية حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني. وكانت إسرائيل قد أعلنت ضم القدس الشرقية إليها، في خطوة غير معترف بها دولياً.

يأتي ذلك بعد أن سلمت حركة حماس، الجمعة، أسماء الرهائن الجدد الذين ستفرج عنهن من قطاع غزة، على أن تفرج إسرائيل عن 180 من السجناء الفلسطينيين، يوم السبت 25 يناير/كانون الثاني.

وقالت الحركة الفلسطينية إن المزمع الإفراج عنهن هن المجندات كارينا أرئيف ودانييلا جلبوع ونعمة ليفي وليري الباغ، تم أخذهن رهائن من قاعدة نحال عوز العسكرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كن يراقبن الحدود بين إسرائيل وغزة.

وأظهرت مقاطع فيديو سابقة الرهينات الأربعة وسط مجموعة من النساء وقد قُيدن أيديهن خلف ظهورهن.

قصص مقترحة نهاية

وستكون هذه هي عملية التبادل الثانية من نوعها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، بعد إطلاق سراح ثلاث إسرائيليات و90 فلسطينياً في عملية التبادل الأولى.

ومن المتوقع أن تقدم حماس معلومات عن الرهائن الستة والعشرين المتبقين الذين من المقرر إطلاق سراحهم خلال الأسابيع الخمسة المقبلة.

وتشمل هذه المعلومات عائلة بيباس المكونة من والدين وطفلين، أحدهما كفير، الذي كان يبلغ من العمر عشرة أشهر عندما أُخِذَ رهينة، ويعد أصغر الرهائن.

وبحسب تفاصيل الصفقة، من المقرر أيضاً أن تطلق إسرائيل سراح 180 سجيناً فلسطينياً، من بينهم 90 من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.

كما ستسلم حماس يوم السبت أسماء من تبقى من رهائن لديها، وتحدد من منهم لا يزال على قيد الحياة.

ومن المقرر أن تسلم حماس جثث الرهائن التي لديها في الأسبوع الخامس والسادس من وقف إطلاق النار.

حماس: مقاومة جنين عصية على الانكسار يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل عمليتها العسكرية في مخيم جنين لليوم الرابع على التوالي، حيث أغلقت المداخل المؤدية إليه بالسواتر الترابية، وفرضت حظر تجوال شاملاً في المخيم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة إن غارة إسرائيلية بطائرة مُسيرة على سيارة بالقرب من بلدة قباطية بمحافظة جنين بالضفة الغربية أسفرت عن مقتل فلسطينييْن.

وقال الجيش الإسرائيلي إن غارة جوية أصابت سيارة كان بداخلها ما وصفها بأنها "خلية إرهابية" دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأفادت "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة فتح، بأن مقاتليها يخوضون "اشتباكات ضارية" مع القوات الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة في بلدة قباطية، محققين "إصابات مباشرة في صفوف العدو".

وجاء في بيان آخر نشرته الكتائب على تلغرام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات "في عدة محاور" داخل مخيم ومدينة جنين.

وأشاد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد بما وصفها بـ"بسالة المقاومة" في جنين، وتصديها للسلطات الإسرائيلية، مؤكداً أن سياسة الاغتيالات "ستنبت مزيداً من الثوار، الذين يحملون الراية من بعدهم ويكملون طريق الحرية والعودة".

ونعى شديد الجمعة قتلى بلدة قباطية الذين وصفهم بـ"الأبطال" وجميع القتلى الفلسطينيين خلال العملية العسكرية، مؤكداً أن "المقاومة الفلسطينية" في الضفة الغربية ولا سيما في جنين، "تثبت كل يوم أنها لن تنكسر"، رغم الحملة الأمنية "الشرسة" والاعتقالات والملاحقة المتواصلة.

وقال شديد: "إن تواصل عمليات المقاومة في جنين وخوضهم اشتباكات مسلحة ضارية وإيقاع قوات الاحتلال في كمائن وتحقيق إصابات مؤكدة، خير دليل على أن جميع محاولات الاحتلال وأعوانه ستفشل أمام صلابة المقاومين وشجاعتهم منقطعة النظير".

ودعا القيادي في حماس إلى مواصلة العمليات النوعية "التي تربك حسابات الاحتلال وأجهزته الأمنية"، مطالباً في الوقت ذاته أجهزة السلطة بالكف عن ملاحقة المقاومين، والتوقف عن ارتكاب ممارسات "تنسجم مع الاحتلال".

وارتفع عدد القتلى في المخيم حتى صباح اليوم الجمعة إلى 12 فلسطينياً، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية العشرات، بحسب مصادر فلسطينية.

تحذيرات أممية من تأثير عملية جنين على اتفاق وقف إطلاق النار وحذرت الأمم المتحدة من التأثير السلبي المحتمل لهذه العملية العسكرية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معربة عن قلقها الشديد بشأن استخدام الجيش الإسرائيلي القوة "المميتة غير القانونية" خلال غاراته هذا الأسبوع في الضفة الغربية، بما يشمل الأساليب "المطورة لخوض الحرب".

وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ثمين الخيطان الجمعة في جنيف: "من المثير للقلق أن ما يحدث اليوم في الضفة الغربية قد يؤثر على وقف إطلاق النار في غزة. ومن الضروري أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة. ومن الضروري أيضاً أن توقف إسرائيل جميع أنشطة الاستيطان وألا تنقل سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها".

كما أعرب عن قلق الأمم المتحدة أيضاً إزاء التصريحات المتكررة لبعض المسؤولين الإسرائيليين حول خطط توسيع المستوطنات بشكل أكبر، فيما وصفه الخيطان بأنه "انتهاك جديد للقانون الدولي"، مضيفاً أن نقل إسرائيل سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها يشكل أيضاً "جريمة حرب".

ودعت الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية إلى "وقف كل التوسع الاستيطاني وإخلاء جميع المستوطنات في أقرب وقت ممكن، كما يقتضي القانون الدولي".

وأوضح الخيطان أن "العمليات الإسرائيلية القاتلة في الأيام الأخيرة تثير مخاوف جدية بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة، بما يشمل الأساليب والوسائل التي طُورت لخوض الحرب، في انتهاك لقانون حقوق الإنسان الدولي، والمعايير والمقاييس المعمول بها في عمليات إنفاذ القانون".

وقال إن ما وصفه بالانتهاك الإسرائيلي، يشمل "الغارات الجوية المتعددة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 23 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 19 ساعة
التلفزيون العربي منذ 5 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات